responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 2  صفحه : 174

خير من تركها بالكسل،و الإخلاص خير من الرياء فلنفرض المسألة فيمن يثق بنفسه أنه لا يكسل لو انفرد،و لا يرائي لو حضر الجمع،فأيهما أفضل له؟فيدور النظر بين بركة الجمع و بين مزيد قوة الإخلاص و حضور القلب في الوحدة،فيجوز أن يكون في تفضيل أحدهما على الآخرة تردد.و مما يستحب القنوت في الوتر في النصف الأخير من رمضان

أما صلاة رجب

فقد

روى بإسناد عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم أنه قال :[1] «ما من أحد يصوم أوّل خميس من رجب ثمّ يصلّى فيما بين العشاء و العتمة اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كلّ ركعتين بتسليمة يقرأ في كلّ ركعة بفاتحة الكتاب مرّة و إنّا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرّات و قل هو اللّٰه أحد اثنتي عشرة مرّة فإذا فرغ من صلاته صلّى علىّ سبعين مرّة يقول: اللّٰهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الأمّىّ و على آله ،ثمّ يسجد و يقول في سجوده سبعين مرّة سبّوح قدّوس ربّ الملائكة و الرّوح ،ثمّ يرفع رأسه و يقول سبعين مرّة:ربّ اغفر و ارحم و تجاوز عمّا تعلم إنّك أنت الأعزّ الأكرم، ثمّ يسجد سجدة أخرى و يقول فيها مثل ما قال في السّجدة الأولى ثمّ يسأل حاجته في سجوده فإنّها تقضى-قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلّم«لا يصلّى أحد هذه الصّلاة إلاّ غفر اللّٰه تعالى له جميع ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر و عدد الرّمل و وزن الجبال و ورق الأشجار و يشفّع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممّن قد استوجب النّار» فهذه صلاة مستحبة ،و إنما أوردناها في هذا القسم لأنها تتكرر بتكرر السنين، و إن كانت رتبتها لا تبلغ رتبة التراويح و صلاة العيد،لأن هذه الصلاة نقلها الآحاد، و لكني رأيت أهل القدس بأجمعهم يواظبون عليها و لا يسمحون بتركها،فأحببت إيرادها و أما صلاة شعبان فليلة الخامس عشر منه،يصلى مائة ركعة كل ركعتين بتسليمة،يقرأ في كل ركعة

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 2  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست