responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 2  صفحه : 12

أما الترادف ففي قوله تعالى: (فَأَخْرَجْنٰا مَنْ كٰانَ فِيهٰا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمٰا وَجَدْنٰا فِيهٰا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) و لم يكن بالاتفاق إلا بيت واحد.و قال تعالى: (يٰا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللّٰهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) .

و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم:[1] «بنى الإسلام على خمس» [2]و سئل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم مرة عن الايمان فأجاب بهذه الخمس و أما الاختلاف فقوله تعالى: (قٰالَتِ الْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا) و معناه استسلمنا في الظاهر فأراد بالايمان هاهنا التصديق فقط،و بالإسلام الاستسلام ظاهرا باللسان و الجوارح.

و في حديث جبرائيل عليه السلام[3]لمّا سأله عن الإيمان.فقال «أن تؤمن باللّٰه و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و بالبعث بعد الموت و بالحساب و بالقدر خيره و شرّه»فقال:فما الإسلام فأجاب بذكر الخمس خصال فعبر بالإسلام عن تسليم الظاهر بالقول و العمل .

و في الحديث عن سعد أنه صلى اللّٰه عليه و سلم[4] «أعطى رجلا عطاء و لم يعط الآخر فقال له سعد:يا رسول اللّٰه تركت فلانا لم تعطه و هو مؤمن،فقال صلّى اللّٰه عليه و سلم:أ و مسلم،فأعاد عليه فأعاد رسول صلّى اللّٰه عليه و سلم و أما التداخل فما

روى أيضا أنه سئل[5]فقيل «أيّ الأعمال أفضل؟فقال صلى اللّٰه عليه و سلم:«الإسلام»فقال:أيّ الإسلام أفضل؟فقال صلّى اللّٰه عليه و سلم:«الإيمان » و هذا دليل على الاختلاف،و على التداخل ،و هو أوفق الاستعمالات في اللغة ،لأن الإيمان عمل من

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 2  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست