responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 11  صفحه : 7

فقال اللّه للجنّة إنّما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي و قال للنّار إنّما أنت عذابي أعذّب بك من أشاء و لكلّ واحدة منكما ملؤها »و قال صلّى اللّه عليه و سلم[1] «بئس العبد عبد تجبّر و اعتدى و نسي الجبّار الأعلى بئس العبد عبد تجبّر و اختال و نسى الكبير المتعال بئس العبد عبد غفل و سها و نسى المقابر و البلى بئس عبد عتا و بغى و نسى المبدأ و المنتهى».و عن ثابت أنه قال[2]:بلغنا أنه قيل يا رسول اللّه،ما أعظم كبر فلان!فقال«أ ليس بعده الموت؟»و قال عبد اللّه بن عمرو إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[3]قال«إنّ نوحا عليه السّلام لمّا حضرته الوفاة دعا ابنيه و قال إنّى آمركما باثنتين و أنهاكما عن اثنتين أنهاكما عن الشّرك و الكبر و آمركما بلا إله إلاّ اللّه فإنّ السّموات و الأرضين و ما فيهنّ لو وضعت في كفّة الميزان و وضعت لا إله إلاّ اللّه في الكفّة الأخرى كانت أرجح منهما و لو أنّ السّموات و الأرضين و ما فيهنّ كانتا حلقة فوضعت لا إله إلاّ اللّه عليها لقصمتها و آمركما بسبحان اللّه و بحمده فإنّها صلاة كلّ شيء و بها يرزق كلّ شيء ».و قال المسيح عليه السّلام.طوبى لمن علمه اللّه كتابه ثم لم يمت جبارا .و قال صلّى اللّه عليه و سلم[4]«أهل النّار كلّ جعظرىّ جوّاظ مستكبر جمّاع منّاع و أهل الجنّة الضّعفاء المقلّون»

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 11  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست