responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 11  صفحه : 13

و أوحى اللّه تعالى إلى موسى عليه السّلام،إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي،و لم يتعاظم على خلقي،و ألزم قلبه خوفى،و قطع نهاره بذكرى،و كف نفسه عن الشهوات من أجلى و قال صلّى اللّه عليه و سلم[1]«الكرم التّقوى و الشّرف التّواضع و اليقين الغنى» و قال المسيح عليه السّلام:طوبى للمتواضعين في الدنيا،هم أصحاب المنابر يوم القيامة.

طوبى للمصلحين بين الناس في الدنيا،هم الذين يرثون الفردوس يوم القيامة.طوبى للمطهرة قلوبهم في الدنيا،هم الذين ينظرون إلى اللّه تعالى يوم القيامة .و قال بعضهم.بلغني أن النبي صلّى اللّه عليه و سلم[2]قال«إذا هدى اللّه عبدا للإسلام و حسّن صورته و جعله في موضع غير شائن له و رزقه مع ذلك تواضعا فذلك من صفوة اللّه»و قال صلّى اللّه عليه و سلم [3]«أربع لا يعطيهم اللّه إلاّ من أحبّ:الصّمت و هو أوّل العبادة و التّوكّل على اللّه و التّواضع و الزّهد في الدّنيا».و قال ابن عباس:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم [4]«إذ تواضع العبد رفعه اللّه إلى السّماء السّابعة »و قال صلّى اللّه عليه و سلم[5]«التّواضع لا يزيد العبد إلاّ رفعة فتواضعوا يرحمكم اللّه »و يروى أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 11  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست