نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 3
و حكمة ،و علما و ضياء و نورا.و هداية و رشدا،فقد أصبح من بين الخلق مطويا ،و صار نسيا منسيا و لما كان هذا ثلما في الدين ملمّا،و خطبا مدلهما،رأيت الاشتغال بتحرير هذا الكتاب مهما.إحياء لعلوم الدين،و كشفا عن مناهج الأئمة المتقدمين.و إيضاحا لمناهي العلوم النافعة عند النبيين و السلف الصالحين
و قد أسسته على أربعة أرباع
،و هي:ربع العبادات،و ربع العادات.و ربع المهلكات.
و ربع المنجيات.و صدّرت الجملة بكتاب العلم لأنه غاية المهم،لأكشف أولا عن العلم الذي تعبد اللّٰه على لسان رسوله صلي اللّٰه عليه و سلم الأعيان بطلبه،إذ
قال رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و سلم[1] طلب العلم فريضة على كلّ مسلم» و أميز فيه العلم النافع من الضار.إذ
قال صلى اللّٰه عليه و سلم: «نعوذ باللّٰه من علم لا ينفع» [2]و أحقق ميل أهل العصر عن شاكلة الصواب.و انخداعهم بلامع السراب،و اقتناعهم من العلوم بالقشر عن اللباب و يشتمل ربع العبادات على عشرة كتب :
كتاب العلم،و كتاب قواعد العقائد،و كتاب أسرار الطهارة،و كتاب أسرار الصلاة و كتاب أسرار الزكاة ،و كتاب أسرار الصيام،و كتاب أسرار الحج،و كتاب آداب تلاوة القرءان،و كتاب الأذكار و الدعوات،و كتاب ترتيب الأوراد في الأوقات و أما ربع العادات فيشتمل على عشرة كتب:
كتاب آداب الأكل،و كتاب آداب النكاح،و كتاب أحكام الكسب،و كتاب الحلال و الحرام،و كتاب آداب الصحبة و المعاشرة مع أصناف الخلق ،و كتاب العزلة،و كتاب آداب السفر،و كتاب السماع و الوجد،و كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر،و كتاب آداب المعيشة و أخلاق النبوة و أما ربع المهلكات فيشتمل علي عشرة كتب:
كتاب شرح عجائب القلب،و كتاب رياضة النفس،و كتاب آفات الشهوتين:شهوة البطن،و شهوة الفرج،و كتاب آفات اللسان ،و كتاب آفات الغضب و الحقد،و الحسد
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 3