و في مبحث خبر الواحد [1]أيضا قدم السيرة مع الالتزام بالدور من الطرفين[1] على وجه دون وجه[2].
و في هامش المبحث المزبور[3]التزم بحجية الخبر،لاستصحاب حجيته الثابتة قبل نزول الآيات،بعد دوران الأمر بين الردع و التخصيص.
و في هذا الموضع قدم الآيات الناهية،و ادعى كفايتها في الرادعية،و قد قدمنا شطراً وافياً من الكلام في مبحث حجية الخبر [2]،و ذكرنا أنّ اللازم-في حجية السيرة العقلائية-مجرّد عدم ثبوت الردع عنها من الشارع و لا يجب إحراز الإمضاء،و إثبات عدم الردع،حتى يجب البناء على عدم حجيتها بمجرد عدم العلم بالإمضاء،أو الجهل بعدم الردع،لما ذكرنا هناك من أنّ الشارع-بما هو عاقل