responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 3  صفحه : 29

الّذي يقتضي الوجدان و البرهان كون الأغراض فيهما عناناً لموضوعهما،و رجوع الحيثية التعليليّة فيهما إلى الحيثيّة التقييديّة لموضوعهما.

و منه ظهر أنّ ما يوهم الفرق بين الوجود و العدم،من كون الثاني على نحوين دون الأول،كما في كلام الشيخ الأعظم(قده)في الرسائل [1]ليس في محله.

فراجع.

«الوجه الأوّل في الاستدلال على الاستصحاب بناءُ العقلاء»

قوله:بنائهم على ذلك تعبداً...إلخ.

ربما يتخيّل أنّ بناء العقلاء إنما هو من جهة القوة العاقلة الموجودة فيهم، و حكم العقل من دون إدراك الشيء-و لو ظناً-بالبقاء مما لا يعقل.

و هو توهم فاسد إذ فيه أولا:إن بناء العقلاء عملاً على الجري على طبق الحالة السابقة،لا دخل له بحكمهم بالبقاء بمعنى إذعانهم فانه الّذي لا يعقل إلاّ أن يكون قطعاً أو ظناً،دون البناء العملي.

و ثانياً:إن الباعث لهم على البناء العملي لا ينحصر في الظن بالبقاء،بل يمكن أن تكون الحكمة الداعية لهم التحفظ على المقتضيات الواقعية،المتعلقة بها الأغراض العقلائية.

قوله:و ثانياً:سلمنا ذلك لكنه لم يعلم أنّ الشارع...إلخ.

لا يخفى عليك أنّ كلماته-قده-في هذه المسألة في تعليقته المباركة،و في مبحث خبر الواحد من الكتاب،و في هامشه هناك،و في هذا المبحث من الكتاب -مختلفة.

ففي تعليقته [2]قدم السيرة على العمومات،نظراً إلى استحالة رادعية


[1] -الرسائل ص 322«الأمر السادس في تقسيم الاستصحاب».

[2] -ص 71:في بيان الدليل الرابع على حجية الخبر الواحد.

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 3  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست