responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 2  صفحه : 746

تستدعي بقاء المزيد عليه عليه على حدّه الوجوديّ فالنّقص بمعنى عدم بقائه على صفة التّماميّة يستلزم عدم الزيادة فيقابل الزّيادة بالعَرَض.

311-قوله:كما أنّ الأظهر أن يكون الضّرار بمعنى الضّرر إلخ:

لا يخفى عليك أنّ الضّرار و إن كان مصدراً لباب المفاعلة-و هو كما في المتن [1]-الأصل فيه أن يكون فعل الاثنين كما هو المشهور إلاّ أنّه لا أصل [2]له كما تشهد له الاستعمالات الصحيحة الفصيحة القرآنيّة و غيرها،فانّ فيها ما لا يصحّ ذلك،و فيها ما لا يراد [3]منه ذلك كقوله تعالى:(يخادعون اللّٰه و الذين آمنوا) [4]فانّ الغرض نسبة الخديعة منهم إلى اللّٰه،و إلى المؤمنين،لا منهما إليهم أيضا،و قوله تعالى(و من يهاجر في سبيل اللّٰه) [5]و(يراءون) [6](و ناديناه) [7]و(نافقوا) [8]و(شاقّوا) [9]و(مسجداً ضراراً) [10](و لا تمسكوهنّ ضراراً) [11]و(لا تؤاخذني) [12]إلى غير ذلك [13].

و من الاستعمالات عاجله بالعقوبة،و بارزة بالحرب،و باشر الحرب،و ساعده التّوفيق،و خالع المرأة،و واراه في الأرض،فانّ جميع ذلك بين ما لا يصحّ فيه إرادة الانتساب إلى الاثنين،و ما لا يراد منه ذلك.مع أنّهم فرّقوا بين المفاعلة و التّفاعل بعد الاشتراك في التّقوم بفعل الاثنين بالانتساب إليهما بالأصالة .

.

.


[1] -كفاية الأصول:ج 2،ص 266،س 14.

[2] -حاشية المكاسب للمحقّق الأصفهاني-ره-:ج 1،ص 2.

[3] -(خ ل):و فيها ما لا يراد يراد

[4] -البقرة:9.

[5] -النساء:100.

[6] -النساء:142 يُراءون الناس و لا يذكرون اللّٰه إلاّ قليلاً.

[7] -الصافات:104 و ناديناه أن يا إبراهيم

[8] -آل عمران:167 و ليعلم الّذين نافقوا.

[9] -الأنفال:13،ذلك بأنهم شاقّوا اللّٰه و رسوله.

[10] -التوبة:107

[11] -البقرة:231.

[12] -الكهف:73 قال لا تؤاخذني بما نيت و لا ترهقني من أمري.

[13] -مريم:52 و آل عمران:17 و الحشر:4-11 و محمد:32 و الماعون:6.

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 2  صفحه : 746
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست