responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 669

بمعنى أنّها وضعت للدلالة على أنّ مدخولها واقع موقع التعيين إمّا جنساً أو استغراقاً أو عهداً بأقسامه ذكراً و خارجاً و ذهناً على حدّ سائر الأدوات الموضوعة لربط خاص كحرف الابتداء الموضوعة لربط مدخوله بما قبله ربط المبتدأ به بالمبتدإ من عنده و هكذا،و المراد من الإشارة إلى مدخوله كون المدخول واقعاً موقع التعيّن و المعروفيّة بنحو من الأنحاء المتقدّمة لا كون المدخول مشاراً إليه ذهناً بمعنى كونه ملحوظاً بما هو ملحوظ.

«النكرة»

قوله:و لا إشكال في أنّ المفهوم منها في الأوّل إلخ :الظاهر عدم الفرق بين النكرة الواقعة في حيّز الاخبار عنها أو البعث إليها إذ بعد ما عرفت في مبحث الواجب التخييري و غيره أنّ الفرد المردّد غير معقول بالبرهان المذكور هناك و الموضوع له لا يتفاوت بين ما وقع في حيّز الطلب و غيره،نقول إنّ الطبيعة قد تلاحظ بنفسها فهو الكلي و قد تلاحظ بقيد يوجب تشخصها و عدم صدقها على كثيرين فهو الجزئي و قد تلاحظ بقيد يضيق دائرة الطبيعي و لا تشخصه فهي الحصّة و النكرة من الثالث فانّ طبيعة الرّجل ملحوظة فيها بنحو عدم التعيّن و التقيد بما يعينه بعد ما كانت في ذاتها لا متعيّنة بقيد و لا غير متعيّنة به و المراد به من عدم التعيّن هو عدم التعيّن بقيد في مرحلة الإسناد إخباراً أو إنشاءً فالرجل في«جاءني رجل و إن كان معيّناً في الواقع إلاّ أنّه غير معيّن في مرحلة الإسناد فيكون كالرجل في«جئني برجل من حيث عدم التعيّن في مرحلة الطّلب.

و ممّا ذكر يظهر أنّ النّكرة غير مقيّدة بالوحدة مفهوماً كما هو صريح عبارته قده فيما بعد بل هي الطبيعة الغير المتعيّنة بمعيّن بالحمل الشائع لا هذا المعنى بالحمل الأوّلي.

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست