responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 652

الشجرة بالإضافة إلى موسى عليه السلام ،أو كان الخطاب النازل على قلبه المقدس إلى الناس و كان صلى اللّٰه عليه و آله حاكياً له كما هو محلّ الكلام إذ لا مانع من إلقاء الخطاب منه تعالى إلى من أحاط تعالى به و إن لم يسمع و لم يفهم فانّ إلقاء الخطاب على الأصمّ و الجماد و الغافل لا ينافي حقيقة الخطاب و إن كان منافياً للإفهام نعم وجود المخاطب بنحو وجوده الشخصي الخارجي المقصود منه في الخطاب اللفظي مقوّم للمخاطبة و إحاطته تعالى بالمعدوم بنحو آخر،و ليس كإِحاطته بالموجود و تلك الإحاطة تصحّح نحو آخر من الخطاب لا بوجوده الشخصي التدريجي فانّ المعاني المكتسية بكسوة الألفاظ لها نشئات آخر من الثبوت غير هذه النشئات التصرّميّة الزمانيّة فانّ طبيعة الألفاظ كسائر الطبائع لها نشئات من البروز و الظهور و لا كلام فيها إنّما الكلام في وجوده التدريجي الزماني.

قوله:هذا لو قلنا بأنّ الخطاب إلى قوله:بلسانه إلخ :انّما يكون الخطاب الشخصي[1]منه تعالى بلسان النبي صلى اللّٰه عليه و آله إذا كان مثله صلى اللّٰه عليه و آله

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست