responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 459

ففعل الأهمّ كالعلّة لعدم المطلوبيّة في المهمّ فتحقّق مطلوبيّة المهمّ مع تحقّق علّة عدمها هو المحال المستلزم لاستحالة لازمه،و هو طلب الجمع،و بالجملة عدم مطلوبيّة الجمع الّذي هو مقتضى الترتّب و تضادّ الامتثالين الّذي هو مقتضى الترتّب يستحيل أن يكون مانعاً عن الترتّب فانّ مقتضى الشّيء لا يعقل أن يكون مانعاً عن تأثيره.

[مواقع النظر فى مقدمات القول بالجواز]

فإذا عرفت هذه المقدّمات تعرف أنّه لا مانع من الأمرين بضدّين بنحو الترتّب و النتيجة في غاية الوضوح فلا حاجة إلى إعادة توضيحها،و في هذه المقدّمات جُلاًّ أو كُلاًّ مواقع للنظر لا بأس بالإشارة إليها،و بيان ما هو المناسب للقول بالجواز.

«أمّا المقدّمة الأولى:»

ففيها أوّلاً:أنّ إنكار جعل الشّرطيّة[1]و إرجاعها إلى الموضوع بملاحظة

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست