responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 115

قوله:بملاحظة اتّصافها بعرض أو عرضي إلخ :مقتضى إطلاقه[1] و قصر الخارج عن محل النزاع على الجامد المحض،و دخول كلّ ما لا يأتلف منه الذات و إن كان ذاتيّاً بمعنى آخر،و هو كفاية نفس الذات في انتزاعه عنها،مع عدم كونه من ذاتيّاتها و أجزائها الخارجيّة و العقليّة،حتّى يعمّ النزاع مثل الإمكان و مقابليه و الوجود و العدم،بل و جميع الأسماء الحسني و الصفات العليا الجارية عليه تعالى حيث أنّ ذاته تعالى بذاته،و لذاته مطابق لصفاته بلا حيثيّة تعليليّة، و لا تقييديّة مع أنّ الذاتي بهذا المعنى أيضا خارج عن محلّ النزاع لدوران التلبس مدار بقاء الذات.

نعم هذه النعوت الجلاليّة و الجماليّة كبعض الأوصاف الأخر،كالإمكان و نحوه و ان لم يكن لها زوال عن موردها،فيلغو النزاع بالإضافة إليها،إلاّ أنّ المفهوم بما هو غير مختص بما لا زوال له،كي يلغو النزاع،فيصحّ النزاع باعتبار ما هو غير ذاتيّ له،و أمّا ما لا مطابق له إلاّ ما هو ذاتيّ كالموجود و المعدوم فانّ مطابقهما بالذات نفس حقيقة الوجود و العدم دون الماهيّة،فانّها موجودة أو معدومة بالعرض،فلا مجال للنزاع فيه حتّى بالإضافة إلى الماهيّة،فانّ الماهيّة أنّما توصف بالموجوديّة بالعرض،فما لم يكن الموجود بالذات لا موجود بالعرض،و مع ثبوته لا انقضاء هناك فتدبّر جيداً.

قوله:فهذا القسم من الجوامد أيضاً من محلّ النزاع إلخ :توضيحه أنّ عموم النزاع و شموله لشيء لا يدور مدار صدق العنوان بل لنا تسرية النزاع لعموم ملاكه،أو لترتّب ثمرته على شيء،و كلاهما موجود في هذا القسم من

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست