نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 8 صفحه : 234
بر زمين شوره انتفاع نبات نيارد. وَ الَّذِي خَبُثَ ،صفت موصوفى محذوف است،و تقدير آن است كه:و البلد الّذي خبث لا يخرج الّا نكدا،«نكد»مرد عسر قليل الخير ممتنع عطاء [1]بخيل باشد،يقال:نكد ينكد نكدا و نكدا فهو نكد و نكد كحذر و يقظ و يقظ،قال الشّاعر: [2]
لا تنجز الوعد ان وعدت و ان أعطيت اعطيت تافها نكدا و قال الازهرىّ:
و اعط ما اعطيته طيّبا لا خير فى المنكود و النّاكد و النّكد الشّيء القليل،و النّكد الرّجل القليل الخير أيضا،و ابو جعفر خواند:«الّا نكدا»بفتح الكاف و هما لغتان.و زجّاج گفت:«نكدا» بضمّ النّون و سكون الكاف هم لغت است و لكن نخواندهاند،و فرّاء گفت:
قياس اقتضاء«فعل»بفتح الفاء و ضمّ العين مىكند كندس و يقظ،و نيز نخواندهاند.
كَذٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيٰاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ،گفت:ما تصريف آيات چنين كنيم و چنين گردانيم آيات را براى قومى كه[ايشان] [4]شاكر نعمت ما باشند.و تصريف توجيه چيزى باشد در دو جهت،يعنى اين آيات و دلايل و عبر متضمّن اين نعمتهاى عاجل از روى انتفاع و آجل از روى انديشه و تفكّر تا صاحبش را به علم رساند كه در آن نجات قيامت باشد ما مىگردانيم و پيدا مىكنيم حالا بعد حال،براى آنكه تا شما در او انديشه كنيد [5][159-ر]و بدانيد [6]كه اينهمه نعمت از من