نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 6 صفحه : 98
قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اللّٰهِ [1]،و نحو قوله: مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً [2]،أى لا تخافون له عظمة [3]،و اين لغت اهل حجاز است،و قال الشاعر [4]:
لا ترتجي حين تلافى الزائدا أ سبعة لاقت معا ام واحدا و قال الهذلي [5]:
اذا لسعته النحل لم يرج لسعها و خالفها في بيت نوب عوامل [6] و مراد آن است كه:«رجاء»به معنى خوف آنجا استعمال كنند كه در فحواى كلام دليلى باشد بر او يا در كلام قرينهاى بود،و كسائي گفت:اين لغت الّا به تهامه نشنيدم،و در جاى مبالات استعمال مىكنند،چنان كه شاعر گفت [7]:
لعمرك ما ارجو اذا كنت مسلما على اي جنب كان للّٰه مصرعي اى ما أبالي،و اگر بر خوف تفسير دهند در بيت هم روا باشد.