نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 6 صفحه : 331
حاز الفضائل و المناقب كلّها ما ان يحيط بمدحه اشعار [1] و يروى الاكثار.و سيّد [2]حميرى گويد در قصيدۀ مذهّبهاش اين معنى:
ردّت عليه الشّمس لمّا فاته وقت الصّلاة و قد دنت للمغرب حتّى تبلّج نورها في وقتها للعصر ثمّ هوت هوّى الكوكب [3] و عليه قد ردّت ببابل مرّة اخرى و ما ردّت لخلق معرب الّا ليوشع اوله من بعده و لردّها تأويل امر معجب و قدامة السّعدىّ گويد و او از جملۀ اصحابان [4]اميرالمؤمنين بود كه به زمين بابل حاضر بود چون به دعاى او خداى تعالى آفتاب بازآورد فقال في ذلك [5]:
ردّ الوصىّ لنا الشّمس الّتى غربت حتّى قضينا صلاة العصر في مهل لا انسه [6]حين يدعوها فتتبعه [7]طوعا بتلبية هاها على عجل فتلك آيته فينا و حجّته فهل له فى [8]جميع النّاس من مثل اقسمت لا ابتغى يوما به بدلا و هل يكون لنور اللّٰه من بدل حسبى [9]ابو حسن مولى ادين به و من به دان رسل [10]اللّٰه فى الاول و للصّاحب اسماعيل بن عبّاد رحمه اللّٰه من قصيدة [11]:
كان النبىّ مدينة العلم الّذى حوت الكمال و كنت افضل باب ردّت عليك الشّمس و هى فضيلة ظهرت فلم تستر بكفّ نقاب لم أحك الّا ما روته نواصب عادتك و هى مباحة الاسباب و قال ابو الحسن علىّ بن حمّاد بن عبيد البصريّ رحمه اللّٰه:
و ردّت لك الشّمس فى بابل فساميت يوشع لمّا سما و يعقوب ما كان أسباطه كنجليك سبطى نبىّ الهدى محمّد بن عيسى روايت كرد از يونس بن عبد اللّٰه [12]كه او گفت سالى به حجّ