نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 6 صفحه : 330
المارقين و هو منّى بمنزلة هارون من موسى الّا انّه لا نبيّ بعدى يحبّه اللّٰه و رسوله و يحبّ اللّٰه و رسوله لا يقبل اللّٰه التّوبة من تائب الّا بحبّه. آنگه گفت يا حسّان برخيز و در اين معنى چيزى بگو.حسّان بر پاى خاست [1]و گفت [2]:
لا تقبل [3]التّوبة من تائب الّا بحبّ بن ابي طالب اخى رسولاللّٰه بل صهره و الصّهر لا يعدل بالصّاحب [4] يا قوم من مثل علىّ و قد ردّت له الشّمس من المغرب ردّت عليه الشّمس من شرقها حتّى كأنّ الشّمس لم تغرب مردم برخاستند [5]و جامۀ خود در جامۀ على مىماليدند.و ابو عبد اللّٰه المفجع [6]گويد در قصيده [7]:
ردّت الشّمس بعد ما حازها الغرب فالقى وقت الصّلاة جليّا و علىّ اذ [8]نال رأس رسولاللّٰه من حجره و سادا و [9]طيّا اذ يخال النّبيّ لمّا اتاه الوحى مغمىّ عليه او مغشيّا فتراخت عنه الصّلاة و لم يوقظه اذ كان سخطه مخشيّا فدعا ربّه فانجزه الميعاد من كان وعده مأتيّا قال هذا اخى بحاجة ربّي لم يزل شطر يومه معنيّا فاردد الشّمس كى يصلّى فى الوقت فعاد العشاء بعد مضيّا و قال علىّ بن احمد بن متّويه [10]المقرى فى القصيدة:
و غدير خمّ ليس ينكر فضله الّا زنيم فاجر كفّار من ذا [11]عليه الشّمس بعد مغيبها ردّت ببابل نبّئى [12]يا حار[381-ر] و عليه قد ردّت لنوم المصطفى يوما و فى هذا جرت [13]اخبار