نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 5 صفحه : 384
است،چنان كه كفى بزيد رجلا.
مِنَ الَّذِينَ هٰادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوٰاضِعِهِ ،در او دو قول گفتند:فرّاء و زجّاج و رمّاني گفتند:«من»تبيين است،آنان را كه گفت ايشان را نصيب كتاب دادند،اين در جاى بدل آن باشد بدل اشتمال،و تقدير آنكه:أ لم تر الى تحريفهم الكتاب.و يحرّفون شايد تا از صلۀ الّذين باشد،شايد كه نباشد،بل چنان بود كه قائل گويد:انظر الى النّفر من قومك ما صنعوا.
وجه دوم آن است كه:متعلّق نباشد به اوّل و كلامى مستأنف بود،و تقدير چنين بود:من الّذين هادوا فريق يحرّفون الكلم،و قيل:من الّذين هادوا من يحرفون، كما قال تعالى: وَ مٰا مِنّٰا إِلاّٰ لَهُ مَقٰامٌ مَعْلُومٌ [1]،أى من له مقام معلوم،و قال ذو الرّمّة:
فظلّوا و منهم دمعه سابق [2]له و آخر يثني دمعة العين بالهمل [3] أى و منهم من دمعه أو رجل دمعه و أنشد سيبويه [4]:
و ما الدّهر الّا تارتان فمنهما أموت و اخرى أبتغى العيش اكدح [5] [316-ر]المعنى فتارة منهما [6]،مراد احبار و علماى جهودانند كه ايشان براى طعمه و رشوت و طمع در حطام دنيا تحريف و تبديل تورات كردند از صفت و نعت رسول-عليه السّلام-و آيت رجم و جز آن،و تحريف و تصحيف و تغيير و تبديل متقاربند.
و«كلم»جمع كلمه باشد[على قول الاخفش و غيره،و به نزديك سيبويه روا نباشد كه حروف اسم واحد بيشتر باشد] [7]از حروف جمع،پس او گويد جنس باشد كتمر و تمرة،و جمع كلمة كلمات باشد،قال:أ لا ترى الى قوله: عَنْ مَوٰاضِعِهِ ،و لم يقل:عن مواضعها،و اگر جمع بودى«ها»بايستى،آنگه گفت:با آنكه آن