خندقى [1]هفت آسمان و هفت زمين.ابو سلمة بن عبد الرّحمن گفت:اين آيت آن‌وقت آمد كه خداى تعالى جهاد نفرموده بود،مراد به«مصابره»و«مرابطه»آن است كه:

مرد خويشتن بر نمازها [2]موقوف كند انتظار نمازى بعد نمازى مى‌كند،و اين قول بعينه روايت است از اميرالمؤمنين -على-عليه السّلام.و دليل اين تأويل آن است كه، ابو هريره روايت كرد از رسول-عليه السّلام- [3]كه او گفت:خبر دهم شما را به آنچه گناهان [4]بسترد و درجات رفيع كند؟گفتند:بلى يا رسول اللّه،گفت:

إسباغ الوضوء على المكاره. بر مكاره وضو تمام كردن.

و كثرة الخطا الى المساجد ،و از راه دور به مسجد شدن.

و انتظار الصّلاة بعد الصّلاة، و انتظار نماز كردن از پس نماز،

فذلكم الرّباط،فذلكم الرّباط [5].

و اصحاب تذكير گفتند: اِصْبِرُوا عند قيام اليقين على احتمال الكرب، وَ صٰابِرُوا على مقاساة العناء و التّعب، وَ رٰابِطُوا في ديار أعدائى بلا هرب، وَ اتَّقُوا اللّٰهَ بهمومكم فى الالتفات الى السّبب، لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ غدا بلقائي على بساط الطّرب.

و قال سرىّ السّقطىّ: اِصْبِرُوا على الدّين [6]رجاء السّلامة، وَ صٰابِرُوا عند القتال بالثّبات و الاستقامة، وَ رٰابِطُوا هوى النّفس اللّوّامة، وَ اتَّقُوا ما يعقب لكم النّدامة [7]، لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ غدا على بساط الكرامة،و قيل: اِصْبِرُوا على بلائي، وَ صٰابِرُوا على نعمائي، وَ رٰابِطُوا في دار [8]أعدائي، وَ اتَّقُوا محبّة سوائي، لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ غدا بلقائى، و قيل: اِصْبِرُوا على النّعماء، وَ صٰابِرُوا على البأساء و الضّرّاء،و رٰابِطُوا في دار الأعداء، وَ اتَّقُوا اله الارض و السّماء، لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ في دار البقاء [9].