هُمْ دَرَجٰاتٌ عِنْدَ اللّٰهِ ،ايشان درجات و پايه‌هااند [1]به نزديك خداى،يعنى هم اصحاب درجات عند اللّه،ايشان اصحاب منازل و درجاتند به نزديك خداى،على حذف المضاف و اقامة المضاف اليه مقامه،و اين را امثله برفت،و مثله قول [2]ابن هرمه أنشده سيبويه:

انصب للمنيّة تعتريهم رجالي أم هم درج السّيول
أم [3]هم أصحاب درج،و لكن چون ايشان مختلف بودند در مستحقّات خود [4]اختلافى ظاهر-كاختلاف الدّرجات-ايشان را خود درجات خواند،و اين جنس لا بد بر طريق مبالغه بود.حق‌تعالى بيان كرد درين آيت كه:اين دو گروه درجاتند [5]، پايه‌ها دارند.و اصل«درجه»پايۀ نردبان باشد كه به او بر روند [6]،اينان را در بهشت من أعلى و ايشان را در دوزخ من اسفل،براى آن‌كه در دوزخ طبقات و دركات است،و [7]بهشت منازل و درجات [8]،تا در خبر آمده است كه:اهل بهشت اهل عليّين را چنان بينند كه ستاره كه ما بينيم [9]در افق آسمان.

وَ اللّٰهُ بَصِيرٌ بِمٰا يَعْمَلُونَ ،مورد او [10]مورد وعيد [11]و تهديد است و تنبيه،بر آنكه خداى تعالى عالم است به احوال و اعمال ايشان [12]هركس از اين دو گروه،تا هريكى [13]به [14]وفق استحقاق جزا دهد [15].

[سوره آل‌عمران (3): آیات 164 تا 175]
لَقَدْ مَنَّ اَللّٰهُ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيٰاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ إِنْ كٰانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاٰلٍ مُبِينٍ (164) أَ وَ لَمّٰا أَصٰابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهٰا قُلْتُمْ أَنّٰى هٰذٰا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اَللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165) وَ مٰا أَصٰابَكُمْ يَوْمَ اِلْتَقَى اَلْجَمْعٰانِ فَبِإِذْنِ اَللّٰهِ وَ لِيَعْلَمَ اَلْمُؤْمِنِينَ (166) وَ لِيَعْلَمَ اَلَّذِينَ نٰافَقُوا وَ قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا قٰاتِلُوا فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوِ اِدْفَعُوا قٰالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتٰالاً لاَتَّبَعْنٰاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمٰانِ يَقُولُونَ بِأَفْوٰاهِهِمْ مٰا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اَللّٰهُ أَعْلَمُ بِمٰا يَكْتُمُونَ (167) اَلَّذِينَ قٰالُوا لِإِخْوٰانِهِمْ وَ قَعَدُوا لَوْ أَطٰاعُونٰا مٰا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ اَلْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ (168) وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ اَلَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَمْوٰاتاً بَلْ أَحْيٰاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاّٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اَللّٰهِ وَ فَضْلٍ وَ أَنَّ اَللّٰهَ لاٰ يُضِيعُ أَجْرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (171) اَلَّذِينَ اِسْتَجٰابُوا لِلّٰهِ وَ اَلرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مٰا أَصٰابَهُمُ اَلْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اِتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) اَلَّذِينَ قٰالَ لَهُمُ اَلنّٰاسُ إِنَّ اَلنّٰاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزٰادَهُمْ إِيمٰاناً وَ قٰالُوا حَسْبُنَا اَللّٰهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اَللّٰهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اِتَّبَعُوا رِضْوٰانَ اَللّٰهِ وَ اَللّٰهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمٰا ذٰلِكُمُ اَلشَّيْطٰانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيٰاءَهُ فَلاٰ تَخٰافُوهُمْ وَ خٰافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)

[ترجمه]

منّت