responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 14  صفحه : 342

قٰالُوا سَوٰاءٌ عَلَيْنٰا ،قوم او را گفتند:راست است به نزديك ما و يكى [1]است بر ما اگر وعظ كنى و اگر نكنى،يعنى ما به وعظ تو متّعظ نخواهيم بود [2]،و قول [3]تو قبول نخواهيم كرد.كسائى ادغام كرد«ظا»را در«تا»وعظت،و ديگر قرّاء اظهار كردند.

آنگه گفتند: إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ،اين گفتار كه تو مى‌گويى فرا بافتۀ پيشينگان است.و«ان»به معنى«ما»ى نفى است.ابو جعفر و ابن كثير و يعقوب و ابو عمرو خواندند:خلق الاوّلين،به فتح«خا»و سكون«لام»،بيانش: إِنْ هٰذٰا إِلاَّ اخْتِلاٰقٌ [4]،قوله: وَ تَخْلُقُونَ [5]إِفْكاً [6]... ،و باقى قرّاء خواندند: إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ،به ضمّ«خا»و«لام»،اين نيست مگر عادت و خوى پيشينگان [7]، يعنى پيش از اين زندگانى دنيا نيست و از پس او مرگ.امّا بعث و نشور كه تو دعوى مى‌كنى و حساب و كتاب،آن را اصلى نيست.

وَ مٰا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ،و ما را عذاب نخواهند كردن چنان كه تو مى‌گويى [8]،و اين قول قتاده است.

فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنٰاهُمْ [9] ،يعنى عاد دروغ داشتند او را يعنى هود را ما ايشان را هلاك كرديم،در اين آيتى [10]و دلالتى است و بيشترينۀ اينان مؤمن نه‌اند [11].

و خداى تو عزيز و رحيم است [12][152-پ].

[قوله تعالى] [13]:

[سوره الشعراء (26): آیات 141 تا 191]
كَذَّبَتْ ثَمُودُ اَلْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قٰالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صٰالِحٌ أَ لاٰ تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ (144) وَ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّٰ عَلىٰ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ (145) أَ تُتْرَكُونَ فِي مٰا هٰاهُنٰا آمِنِينَ (146) فِي جَنّٰاتٍ وَ عُيُونٍ (147) وَ زُرُوعٍ وَ نَخْلٍ طَلْعُهٰا هَضِيمٌ (148) وَ تَنْحِتُونَ مِنَ اَلْجِبٰالِ بُيُوتاً فٰارِهِينَ (149) فَاتَّقُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ (150) وَ لاٰ تُطِيعُوا أَمْرَ اَلْمُسْرِفِينَ (151) اَلَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي اَلْأَرْضِ وَ لاٰ يُصْلِحُونَ (152) قٰالُوا إِنَّمٰا أَنْتَ مِنَ اَلْمُسَحَّرِينَ (153) مٰا أَنْتَ إِلاّٰ بَشَرٌ مِثْلُنٰا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ اَلصّٰادِقِينَ (154) قٰالَ هٰذِهِ نٰاقَةٌ لَهٰا شِرْبٌ وَ لَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155) وَ لاٰ تَمَسُّوهٰا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذٰابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156) فَعَقَرُوهٰا فَأَصْبَحُوا نٰادِمِينَ (157) فَأَخَذَهُمُ اَلْعَذٰابُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً وَ مٰا كٰانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158) وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ (159) كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ اَلْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قٰالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَ لاٰ تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ (163) وَ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّٰ عَلىٰ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ (164) أَ تَأْتُونَ اَلذُّكْرٰانَ مِنَ اَلْعٰالَمِينَ (165) وَ تَذَرُونَ مٰا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عٰادُونَ (166) قٰالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يٰا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ اَلْمُخْرَجِينَ (167) قٰالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ اَلْقٰالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَ أَهْلِي مِمّٰا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنٰاهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلاّٰ عَجُوزاً فِي اَلْغٰابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا اَلْآخَرِينَ (172) وَ أَمْطَرْنٰا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسٰاءَ مَطَرُ اَلْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً وَ مٰا كٰانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ (175) كَذَّبَ أَصْحٰابُ اَلْأَيْكَةِ اَلْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قٰالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَ لاٰ تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ (179) وَ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّٰ عَلىٰ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ (180) أَوْفُوا اَلْكَيْلَ وَ لاٰ تَكُونُوا مِنَ اَلْمُخْسِرِينَ (181) وَ زِنُوا بِالْقِسْطٰاسِ اَلْمُسْتَقِيمِ (182) وَ لاٰ تَبْخَسُوا اَلنّٰاسَ أَشْيٰاءَهُمْ وَ لاٰ تَعْثَوْا فِي اَلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) وَ اِتَّقُوا اَلَّذِي خَلَقَكُمْ وَ اَلْجِبِلَّةَ اَلْأَوَّلِينَ (184) قٰالُوا إِنَّمٰا أَنْتَ مِنَ اَلْمُسَحَّرِينَ (185) وَ مٰا أَنْتَ إِلاّٰ بَشَرٌ مِثْلُنٰا وَ إِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ اَلْكٰاذِبِينَ (186) فَأَسْقِطْ عَلَيْنٰا كِسَفاً مِنَ اَلسَّمٰاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ اَلصّٰادِقِينَ (187) قٰالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمٰا تَعْمَلُونَ (188) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذٰابُ يَوْمِ اَلظُّلَّةِ إِنَّهُ كٰانَ عَذٰابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189) إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً وَ مٰا كٰانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190) وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ (191)

[ترجمه]

به دروغ داشتند ثمود [14]پيغامبران را.


[1] .همۀ نسخه بدلها:يكسان.

[2] .آط،آب،آز،مش:شدن.

[3] .همۀ نسخه بدلها:سخن.

[4] .سورۀ ص(38)آيۀ 7.

[5] .اساس و ديگر نسخه بدلها:أ تخلقون،به قياس با ضبط قرآن مجيد،تصحيح شد.

[6] .سورۀ عنكبوت(29)آيۀ 17.

[7] .آط،آب،آز،مش+از زندگانى و مرگ.

[8] .آب،آز+و حساب تو مى‌گويى.

[9] .آط،آب،آز،مش+ايشان.

[10] .آج،لب،آل:آيت.

[11] .چاپ شعرانى(352/8)+ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ .

[12] .آج،لب،آل+تعالى و تقدس.

[13] .اساس:ندارد،از آط،افزوده شد.

[14] .آب:قوم صالح.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 14  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست