responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 14  صفحه : 296

[سوره الشعراء (26): آیات 1 تا 68]
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ . طسم (1) تِلْكَ آيٰاتُ اَلْكِتٰابِ اَلْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بٰاخِعٌ نَفْسَكَ أَلاّٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلسَّمٰاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنٰاقُهُمْ لَهٰا خٰاضِعِينَ (4) وَ مٰا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ اَلرَّحْمٰنِ مُحْدَثٍ إِلاّٰ كٰانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبٰؤُا مٰا كٰانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (6) أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى اَلْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنٰا فِيهٰا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً وَ مٰا كٰانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ (9) وَ إِذْ نٰادىٰ رَبُّكَ مُوسىٰ أَنِ اِئْتِ اَلْقَوْمَ اَلظّٰالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَ لاٰ يَتَّقُونَ (11) قٰالَ رَبِّ إِنِّي أَخٰافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لاٰ يَنْطَلِقُ لِسٰانِي فَأَرْسِلْ إِلىٰ هٰارُونَ (13) وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخٰافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) قٰالَ كَلاّٰ فَاذْهَبٰا بِآيٰاتِنٰا إِنّٰا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيٰا فِرْعَوْنَ فَقُولاٰ إِنّٰا رَسُولُ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ (17) قٰالَ أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينٰا وَلِيداً وَ لَبِثْتَ فِينٰا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ اَلَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ اَلْكٰافِرِينَ (19) قٰالَ فَعَلْتُهٰا إِذاً وَ أَنَا مِنَ اَلضّٰالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّٰا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ اَلْمُرْسَلِينَ (21) وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهٰا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرٰائِيلَ (22) قٰالَ فِرْعَوْنُ وَ مٰا رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ (23) قٰالَ رَبُّ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ مٰا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قٰالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَ لاٰ تَسْتَمِعُونَ (25) قٰالَ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبٰائِكُمُ اَلْأَوَّلِينَ (26) قٰالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ اَلَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قٰالَ رَبُّ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28) قٰالَ لَئِنِ اِتَّخَذْتَ إِلٰهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ اَلْمَسْجُونِينَ (29) قٰالَ أَ وَ لَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قٰالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ اَلصّٰادِقِينَ (31) فَأَلْقىٰ عَصٰاهُ فَإِذٰا هِيَ ثُعْبٰانٌ مُبِينٌ (32) وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذٰا هِيَ بَيْضٰاءُ لِلنّٰاظِرِينَ (33) قٰالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هٰذٰا لَسٰاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمٰا ذٰا تَأْمُرُونَ (35) قٰالُوا أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ وَ اِبْعَثْ فِي اَلْمَدٰائِنِ حٰاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحّٰارٍ عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ اَلسَّحَرَةُ لِمِيقٰاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَ قِيلَ لِلنّٰاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنٰا نَتَّبِعُ اَلسَّحَرَةَ إِنْ كٰانُوا هُمُ اَلْغٰالِبِينَ (40) فَلَمّٰا جٰاءَ اَلسَّحَرَةُ قٰالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنٰا لَأَجْراً إِنْ كُنّٰا نَحْنُ اَلْغٰالِبِينَ (41) قٰالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ اَلْمُقَرَّبِينَ (42) قٰالَ لَهُمْ مُوسىٰ أَلْقُوا مٰا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبٰالَهُمْ وَ عِصِيَّهُمْ وَ قٰالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنّٰا لَنَحْنُ اَلْغٰالِبُونَ (44) فَأَلْقىٰ مُوسىٰ عَصٰاهُ فَإِذٰا هِيَ تَلْقَفُ مٰا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ اَلسَّحَرَةُ سٰاجِدِينَ (46) قٰالُوا آمَنّٰا بِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسىٰ وَ هٰارُونَ (48) قٰالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ اَلَّذِي عَلَّمَكُمُ اَلسِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلاٰفٍ وَ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قٰالُوا لاٰ ضَيْرَ إِنّٰا إِلىٰ رَبِّنٰا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنّٰا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنٰا رَبُّنٰا خَطٰايٰانٰا أَنْ كُنّٰا أَوَّلَ اَلْمُؤْمِنِينَ (51) وَ أَوْحَيْنٰا إِلىٰ مُوسىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبٰادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي اَلْمَدٰائِنِ حٰاشِرِينَ (53) إِنَّ هٰؤُلاٰءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَ إِنَّهُمْ لَنٰا لَغٰائِظُونَ (55) وَ إِنّٰا لَجَمِيعٌ حٰاذِرُونَ (56) فَأَخْرَجْنٰاهُمْ مِنْ جَنّٰاتٍ وَ عُيُونٍ (57) وَ كُنُوزٍ وَ مَقٰامٍ كَرِيمٍ (58) كَذٰلِكَ وَ أَوْرَثْنٰاهٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ (59) فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60) فَلَمّٰا تَرٰاءَا اَلْجَمْعٰانِ قٰالَ أَصْحٰابُ مُوسىٰ إِنّٰا لَمُدْرَكُونَ (61) قٰالَ كَلاّٰ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنٰا إِلىٰ مُوسىٰ أَنِ اِضْرِبْ بِعَصٰاكَ اَلْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكٰانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ اَلْعَظِيمِ (63) وَ أَزْلَفْنٰا ثَمَّ اَلْآخَرِينَ (64) وَ أَنْجَيْنٰا مُوسىٰ وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا اَلْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً وَ مٰا كٰانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ (68)

[ترجمه]

به نام خداى بخشايندۀ بخشايشگر قسم است [1].

آن را به آيتها [2]كتاب روشن [3]است.

همانا كه تو هلاك خواهى كرد خود را كه نباشند ايشان مؤمن.

اگر ما خواهيم [4]بفرستيم [5]بر ايشان از آسمان آيتى كه باشد گردنهاى [6]ايشان آن را ذليل.

[139-ر] نيامد به ايشان از كتابى [7]از خداى آفريده [8]الّا باشند از آن برگردنده.

به دروغ داشتند،بيامد [9]به ايشان خبرها آنچه بودند به آن فسوس داشتند.

نمى‌بينند [10]بر زمين چند رويانيديم در آن از هر نوعى كريم.

كه در آن علامتى است و نبودند بيشترينۀ ايشان گرونده.

و خداى تو اوست عزيز و بخشاينده.


[1] .آج،لب،آل:سوگند است بطول و سنا و ملكت خداى عزّ و جل.

[2] .آط:اين آياتها،آج،لب،آل:نشانها.

[3] .آج،لب،آل:روشن‌كننده.

[4] .آج،لب،آل:خواستمانى.

[5] .آج،لب،آل:فروفرستادمانى.

[6] .آج،لب،آل:آسمان نشانى پس همه روز بودمى گردنهاى.

[7] .آج،لب،آل:ياد كردى.

[8] .آج،لب،آل:سخنى نو،كه با سياق آيه سازگارتر مى‌نمايد.

[9] .آط:آيد،آج،لب،آل:پس زود بود كه آيد.

[10] .آج،آل،لب:اى ننگريستند.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 14  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست