responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 14  صفحه : 16

وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعٰامِ لَعِبْرَةً ،گفت:و شما را در چهارپايان عبرتى است [1]آن را كه تأمّل كند در احوال ايشان از گاو و گوسپند و شتر. نُسْقِيكُمْ ،ابن عامر و نافع و ابو بكر عن عاصم خواندند: نُسْقِيكُمْ به فتح«نون»و باقى قرّاء به ضمّ«نون»،و هما لغتان،يقال:سقاه و اسقاه بمعنى،و گفتند:سقاه بيده الى فيه،و اسقاه اذا مكّنه من الشرب،و اين را بيان رفته است. مِمّٰا فِي بُطُونِهٰا ،از آنچه در شكم ايشان است از شير. وَ لَكُمْ فِيهٰا مَنٰافِعُ ،و شما را در اين انعام و چهارپايان منافع بسيار است،از تحمّل اثقال و انتفاع به اصواف و اشعار و اوبار ايشان و دگر انواع كه[66-ر]در او هست از منافع. وَ مِنْهٰا تَأْكُلُونَ ،و از آن مى‌خورى يعنى از گوشت آن مى‌خورى.

وَ عَلَيْهٰا وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ،و بر اين چهارپايان و نيز بر كشتيها[شما را] [2]حمل مى‌كنند تا بارهاى گران گاه بر ايشان مى‌نهى و گاه بر كشتيها،[در سفر برّ،بر چهارپايان مى‌نشينى و در سفر بحر،در كشتيها] [3].

[سوره المؤمنون (23): آیات 23 تا 56]
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنٰا نُوحاً إِلىٰ قَوْمِهِ فَقٰالَ يٰا قَوْمِ اُعْبُدُوا اَللّٰهَ مٰا لَكُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ أَ فَلاٰ تَتَّقُونَ (23) فَقٰالَ اَلْمَلَأُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مٰا هٰذٰا إِلاّٰ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَأَنْزَلَ مَلاٰئِكَةً مٰا سَمِعْنٰا بِهٰذٰا فِي آبٰائِنَا اَلْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلاّٰ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتّٰى حِينٍ (25) قٰالَ رَبِّ اُنْصُرْنِي بِمٰا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنٰا إِلَيْهِ أَنِ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنٰا وَ وَحْيِنٰا فَإِذٰا جٰاءَ أَمْرُنٰا وَ فٰارَ اَلتَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهٰا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلاّٰ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ اَلْقَوْلُ مِنْهُمْ وَ لاٰ تُخٰاطِبْنِي فِي اَلَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اِسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَ مَنْ مَعَكَ عَلَى اَلْفُلْكِ فَقُلِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي نَجّٰانٰا مِنَ اَلْقَوْمِ اَلظّٰالِمِينَ (28) وَ قُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبٰارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ وَ إِنْ كُنّٰا لَمُبْتَلِينَ (30) ثُمَّ أَنْشَأْنٰا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ (31) فَأَرْسَلْنٰا فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ أَنِ اُعْبُدُوا اَللّٰهَ مٰا لَكُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ أَ فَلاٰ تَتَّقُونَ (32) وَ قٰالَ اَلْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقٰاءِ اَلْآخِرَةِ وَ أَتْرَفْنٰاهُمْ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مٰا هٰذٰا إِلاّٰ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمّٰا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ مِمّٰا تَشْرَبُونَ (33) وَ لَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخٰاسِرُونَ (34) أَ يَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذٰا مِتُّمْ وَ كُنْتُمْ تُرٰاباً وَ عِظٰاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35) هَيْهٰاتَ هَيْهٰاتَ لِمٰا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلاّٰ حَيٰاتُنَا اَلدُّنْيٰا نَمُوتُ وَ نَحْيٰا وَ مٰا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلاّٰ رَجُلٌ اِفْتَرىٰ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً وَ مٰا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38) قٰالَ رَبِّ اُنْصُرْنِي بِمٰا كَذَّبُونِ (39) قٰالَ عَمّٰا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نٰادِمِينَ (40) فَأَخَذَتْهُمُ اَلصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنٰاهُمْ غُثٰاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ اَلظّٰالِمِينَ (41) ثُمَّ أَنْشَأْنٰا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ (42) مٰا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهٰا وَ مٰا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ثُمَّ أَرْسَلْنٰا رُسُلَنٰا تَتْرٰا كُلَّ مٰا جٰاءَ أُمَّةً رَسُولُهٰا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنٰا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَ جَعَلْنٰاهُمْ أَحٰادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لاٰ يُؤْمِنُونَ (44) ثُمَّ أَرْسَلْنٰا مُوسىٰ وَ أَخٰاهُ هٰارُونَ بِآيٰاتِنٰا وَ سُلْطٰانٍ مُبِينٍ (45) إِلىٰ فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَ كٰانُوا قَوْماً عٰالِينَ (46) فَقٰالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنٰا وَ قَوْمُهُمٰا لَنٰا عٰابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمٰا فَكٰانُوا مِنَ اَلْمُهْلَكِينَ (48) وَ لَقَدْ آتَيْنٰا مُوسَى اَلْكِتٰابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49) وَ جَعَلْنَا اِبْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً وَ آوَيْنٰاهُمٰا إِلىٰ رَبْوَةٍ ذٰاتِ قَرٰارٍ وَ مَعِينٍ (50) يٰا أَيُّهَا اَلرُّسُلُ كُلُوا مِنَ اَلطَّيِّبٰاتِ وَ اِعْمَلُوا صٰالِحاً إِنِّي بِمٰا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَ إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمٰا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتّٰى حِينٍ (54) أَ يَحْسَبُونَ أَنَّمٰا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مٰالٍ وَ بَنِينَ (55) نُسٰارِعُ لَهُمْ فِي اَلْخَيْرٰاتِ بَلْ لاٰ يَشْعُرُونَ (56)

[ترجمه]

به‌درستى كه بفرستاديم ما نوح را به قومش،گفت:اى قوم!بپرستى خداى را، نيست شما را خداى جز او نمى‌پرهيزى [4]؟ گفت [5]گروهى [6]از آنان كه كافر شدند از قوم او:نيست اين مگر آدمى مانند شما مى‌خواهد كه افزونى جويد بر شما،و اگر خواستى [7]خداى بفرستادى [8]فريشتگان را پيغامبرى، نشنيديم ما به [9]اين در پدران پيشين ما.

نيست او مگر مردى،او را


[1] .همۀ نسخه بدلها:هست.

[3] [2] .اساس:ندارد،از،آط افزوده شد.

[4] .آط،آب،آج،لب،آل،مش:نمى‌ترسى/نمى‌ترسيد.

[5] .آط،آب،آج،لب،آل،مش:گفتند.

[6] .آط،آب،آج،لب،آل،مش:اشراف.

[7] .آط،آب،آج،لب،آل،مش:خواهد.

[8] .آط،آب،آج،لب،آل،مش:فروفرستد.

[9] .آج،لب،آل:مثل.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 14  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست