نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 13 صفحه : 81
عبادت مشغول گشت.
و امّا كودك اصحاب الاخدود،قصّۀ او در جاى خود بيايد-انشاءاللّه تعالى.
قوله تعالى: ذٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ،اين عيسى بن مريم است. قَوْلَ الْحَقِّ ، مرفوع است به خبر ابتداى محذوف،اى هو قول الحقّ،يعنى ذلك الّذي قصصنا عليك من قصّة عيسى قول الحقّ،و قيل:قوله قَوْلَ الْحَقِّ ،بر [1]اين دو وجه باشد،يعنى آنچه من بر تو انزله كردم از حديث عيسى قولى درست است،و گفتند:قول عيسى، قولى حق[و] [2]درست است.
و وجهى ديگر آن است كه:اين خبر جملۀ اوّل است خبر از عيسى-عليه السّلام- و التّقدير:ذلك عيسى بن مريم كلمة الحق،كه از نامهاى عيسى يكى كلمه است، و الحق هو اللّه-عزّ و جلّ،يعنى كلمة اللّه،و اين وجهى نيكوست.و نيز روا بود كه، قول الحقّ بدل اشتمالى بود،چنان كه:اعجبني زيد قوله،اى قول زيد اعجبني،اى ذلك قول عيسى بن مريم قول الحق.
و عاصم و ابن عامر و يعقوب[خواندند] [3]:قول الحق به نصب«لام»على المصدر،يعنى قال قول الحق،و در قرائت عبد اللّه آمده است:قال الحقّ [4]به معنى قول الحقّ.و القول و القال و القيل،لغات كالعاب و العيب [5]و الذّام و الذّيم [6]. اَلَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ،آنكه در او شك مىكنند [7].و الامتراء المصدر،و المرية الاسم.
مٰا كٰانَ لِلّٰهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ،آنگه نفى كرد از خويشتن [8]ازآنكه او فرزند گيرد،گفت:نباشد خداى را،يعنى محال است در حقّ او،اتّخاذ فرزند نه بر حقيقت ولادت نه بر طريق تبنّى [9]،چه هيچ دو بر خداى تعالى روا نيست.و«ما»،نفى