نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 11 صفحه : 252
بود به نعمت منعم با ضربى تعظيم او،و وجوب او از بديهۀ عقل دانند بهضرورت.
و وجه وجوب او آن است كه شكر نعمت است،خداى تعالى وعده داد به شكر كردن زيادت نعمت،و تهديد كرد به كفران نعمت انقطاع او،گفت:و اگر كفران كنى، عذاب من سخت است،يعنى عذاب كنم [1]آن را كه كفران نعمت مىكند،چه بر ترك واجب مستحقّ عقوبت باشد.
وَ قٰالَ مُوسىٰ إِنْ تَكْفُرُوا ،آنگه حكايت كرد ازآنكه موسى-عليه السّلام-با آن كافر نعمتان گفت: إِنْ تَكْفُرُوا ،اگر كفران كنى نعمت خداى را شما،و هركه در زمين هست بهيكبار،خداى [2]هيچ نقصان نبود [3]كه خداى بىنياز است از شكر شما.
ابو ادريس الخولانىّ گفت از أبو ذرّ الغفارىّ از رسول-صلّى اللّٰه عليه و على آله- كه گفت:خداى تعالى وحى كرد به بعضى انبياء در بعضى كتب خود:
عبادي لو انّ اوّلكم و آخركم و انسكم و جنّكم اجتمعوا على اتقى قلب رجل لم يزد ذلك فى ملكى شيئا،عبادى لو انّ اوّلكم و آخركم و انسكم و جنّكم اجتمعوا على افجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكى شيئا،عبادى لو انّ اوّلكم و آخركم و انسكم و جنّكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألونى حوائجهم [4].فاعطيت كلاّ منهم ما سأل [5]لم ينقص ذلك من ملكى شيئا الّا بمقدار ما يغمس احدكم الابرة فى اليمّ فلينظر بم يرجع ،گفت:بندگان من!اگر اوّلتان و آخرتان و انستان و جنّتان [6]مجتمع شوند بر پرهيزگارتر دل مردى،در ملك من هيچ نيفزايد.بندگان من!اگر اوّلتان و آخرتان و انستان و جنّتان [7]مجتمع شوند بر فاجرتر دل مردى،از ملك من هيچ نكاهد.بندگان من!اگر اوّلتان و آخرتان و انستان و جنّتان مجتمع شوند [8]در يك صعيد،و جمله از من حاجتهاى خود بخواهند و من همه را حاجت روا كنم،از ملك من هيچ نكاهد [9]الّا به