نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 11 صفحه : 166
حسن بصرى گفت:مراد اهل كتابند كه گفتند:ما به خداى مىگوييم [1]،آنگه با او [2]شرك آوردند.جهودان گفتند: عُزَيْرٌ ابْنُ اللّٰهِ [3]... و ترسايان گفتند: اَلْمَسِيحُ ابْنُ اللّٰهِ [4]...
عبد اللّه عبّاس گفت:مراد به آيت شرك ايشان است در تلبيه كه مشركان عرب در تلبيه گفتندى:لبّيك لا شريك لك الّا شريك هو لك تملكه و ما ملك.قبيلۀ غطفان در تلبيه گفتندى:
تاللّه لو لا انّ بكرا دونك بنى غفار و هم يلونك و يترك النّاس و يفجرونك ما [5]رال منّا غنجا [6]يأتونك و لبيك جرهم چنين بودى:
لبّيك انّ جرهما عبادك النّاس طرف و هم تلادك [7] و هم قديما عمروا بلادك و قد تعادو[ا]فيك من يعادك و قريش در لبّيك گفتندى:
لبّيك حقّا حقّا تعبّدا [8]و رقّا و لبّيك غسّان و همدان و غطفان چنين بودى،و نيز لبّيك قضاعه و جذام و بلقين [9]و بهراء:
نحن عبادك اليمانى انّا نحجّ ثانى على النّوق [10]النّاجى على غد نغادى [11] جئنا اليك غادى خداى تعالى،در لبّيك زدن [12]ايشان،اين آيت فرستاد[39-ر]: وَ مٰا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ إِلاّٰ وَ هُمْ مُشْرِكُونَ ،يعنى فى التّلبية.و گفتند:سبب نزول آيت آن بود كه مشركان چون آنچه پيش اين آيت است بشنيدند،گفتند:ما ايمان داريم كه