در شرع پيغامبرى بود از پيغامبران،و گفتند:عادت ملوك ايشان بود بر سبيل عقوبت، لقوله: مٰا كٰانَ لِيَأْخُذَ أَخٰاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ ،اى فى عادة الملك.

آنگه بفرمود تا بارهاى ايشان جستن گرفتند و ابتدا به باردان [1]برادرانش بكردند پيش از وعاء ابن يامين [2]،آنگه چون به وعاء او رسيد،از وعاء او بيرون آوردند،و ذلك قوله: ثُمَّ اسْتَخْرَجَهٰا ،و براى آن به لفظ تأنيث گفت-با آن‌كه صواع مذكّر است-كه رد كرد با معنى و آن سقايت است.و زجّاج گفت:صواع يذكّر و يؤنّث.و از اين جا گفت: وَ لِمَنْ جٰاءَ بِهِ ،و لم يقل:بها،و مثله قوله: اَلَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ [3]،اى فى الجنّة،ذهب الى المعنى،و قوله: وَ إِذٰا حَضَرَ الْقِسْمَةَ الى قوله: فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ [4]... ،و«وعاء»و ظرف،باردان باشد،و يقال:اوعيت المتاع اذا جعلته فى الوعاء و وعيت العلم اذا حفظته.

و قوله [5]: كَذٰلِكَ كِدْنٰا لِيُوسُفَ ،دليل آن مى‌كند كه آن به امر خداى بود.گفت:

همچونين [6]ما كيد كرديم،يعنى تدبير ساختيم براى يوسف.عبد اللّه عبّاس گفت:

صنعنا.ربيع گفت:الهمنا.ابن الانبارىّ گفت:اردنا. مٰا كٰانَ لِيَأْخُذَ أَخٰاهُ ،«ما» نفى است و«لام»،مؤكّد نفى است،كقوله تعالى: مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىٰ مٰا أَنْتُمْ عَلَيْهِ [7]...، وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ [8]...، وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ [9]... ،و نظاير ذلك كثيرة.و دين الملك،عادته،قال الشّاعر:

يقول و قد درأت [10]لها وضينى أ هذا دينه ابدا و دينى
گفت:يوسف برادر را بر عادت ملك نگرفتى و نتوانستى گرفتن الّا به مشيّت و خواست خداى،يعنى اگر نه اعلام خداى بودى و هدايت او يوسف را به اين معنى، يوسف ندانستى كه چه بايد كردن [11].