responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکیة نویسنده : ابن عربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 150

الأسماء التي لم يجر العرف بأن تطلق عليه فتطلق عليه رحمة بها فتجدها مرقومة في اللواء و هو علم شريف كنا قد عزمنا إن نضع فيه كتابا فاقتصرنا منه على جزء صغير سميناه معرفة المدخل إلى الأسماء و الكنايات و هو أسلوب عجيب غريب ما رأيت أحدا نبه عليه من المتقدمين مع معرفتهم به و من علوم هذا المنزل علم الإجمال الذي يعقبه التفصيل من غير تأخير و فيه علم إنزال الكتب من أين تنزل و ما حضرتها من الأسماء الإلهية و هل جميع الكتب المنزلة من حضرة واحدة من الأسماء أو تختلف حضراتها باختلاف سبب نزولها فإن التوراة و إن كتبها اللّٰه بيده فما نزلت للاعجاز عن المعارضة و القرآن نزل معجزا فلا بد أن تختلف حضرة أسماء اللّٰه فيضاف كل كتاب إلى اسمه الخاص به من الأسماء الإلهية و فيه العلم بالحق المخلوق به و هو العدل عند سهل بن عبد اللّٰه و فيه علم أهل الحجب في إعراضهم عن دعوة الحق هل إعراضهم جهل أو عناد و جحد و فيه علم ما يتميز به اللّٰه عمن تدعى فيه الألوهة و ليس فيه خصوص وصف الإله و فيه علم ما آخذ الأدلة للعقل بالقوة الفكرية و فيه علم تأخير الإجابة عند الدعاء ما سبب ذلك و فيه علم صيرورة الولي عدوا ما سببه و فيه علم التفاضل في الفهم عن اللّٰه هل يرجع إلى الاستعداد أو إلى المشيئة و فيه علم الشهادة الإلهية للمشهود له و عليه و اجتماع المشهود له و عليه في الرحمة بعد الأداء و لم يكن الصلح أو لا و لا يحتاج إلى دعوى و إلى شهادة و إذا كان الحق شهيدا فمن الحاكم حتى يشهد عنده فلو حكم بعلمه لم يكن شاهدا و يتعلق بهذا العلم علم الشهادة و مراتب الشهداء و الشهود فيها و هل للحاكم أن يحكم بعلمه أو يترك علمه لشهادة الشهود إذا لم تكن شهادتهم شهادة زور مثل أن تشهد شهود على إن زيدا يستحق على عمرو كذا و كذا درهما و هو عندهم كما شهدوا و كان الحاكم قد علم إن عمرا قد دفع له هذا المستحق بيقين و ليس لزيد شهود إلا علم الحاكم و يعلم الحاكم أن الشهود شهدوا بما علموا و لم يكن لهم علم بأن عمرا قد أوصل إلى زيد ما كانت الشهادة قد وقعت عليه و فيه علم تكذيب الصادق من أين يكذبه من يكذبه مع جواز الإمكان فيما يدعيه في أخباره و فيه علم أسباب ارتفاع الخوف في مواطن الخوف و فيه علم المناسبة في الجزاء الوفاق و هل ما زاد على الجزاء الوفاق يكون جزاء أو يكون هبة و هل الجزاء المؤلم يساوي الجزاء الملذ في الزيادة أم لا تكون الزيادة إلا في جزاء ما يقع به النعيم و أما في الآلام فلا يزيد على الوفاق شيء و قوله تعالى زِدْنٰاهُمْ عَذٰاباً فَوْقَ الْعَذٰابِ لما ذا ترجع هذه الزيادة و قوله كُلَّمٰا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنٰاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهٰا لِيَذُوقُوا الْعَذٰابَ فهل هذه الجلود المجددة هل هي من الجزاء الوفاق أو من الزيادة و قولهم لَنْ تَمَسَّنَا النّٰارُ إِلاّٰ أَيّٰاماً مَعْدُودَةً هل لهم في هذا القول وجه يصدقون فيه أم لا وجه لهم و قول اللّٰه في حق هؤلاء بَلىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحٰاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولٰئِكَ أَصْحٰابُ النّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ هل هو معارض لقولهم لَنْ تَمَسَّنَا النّٰارُ إِلاّٰ أَيّٰاماً مَعْدُودَةً فإنه ما كل من دخل النار تمسه فإن ملائكة العذاب في النار و هي دارهم و ما تمسهم النار و ما قال اللّٰه بعد قوله وَ أَحٰاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فأولئك الذين تمسهم النار و فيه علم نشء بنى آدم و صورته الطبيعية و الروحانية و فيه علم الوصف الذي إذا أقيم العبد فيه تجاوز اللّٰه عنه فيما أساء فيه و فيه علم الحقوق و المستحقين لها و فيه علم الفرق بين العرض و الوقوف فإنه ورد وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلىٰ رَبِّهِمْ و ورد يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى(النّٰارِ) ربهم و ورد وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النّٰارِ و ورد وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النّٰارِ و هل العرض دخول أم لا و فيه علم المطابقة و هو علم عزيز و فيه علم مضادة الأمثال و فيه علم ما يجب على الرسل مما لا يجب و فيه علم عدم الثقة بالأسباب المعهودة لأمر ما يكون عنها فيظهر عنها خلاف ذلك من أين وقع الغلط للذي وثق بها و فيه علم ما يفنى من الأشياء مما لا يفنى و ما يفنى منها هل يفنى بالذات أم لا و فيه علم كل شيء فيك و منك فلا يطرأ عليك أمر غريب ما هو عندك فلا يكشف لك إلا عنك و هو علم عزيز أيضا ما يعلمه كل أحد من أهل اللّٰه و فيه علم الفرق بين أصناف العالم و فيه علم الاقتداء و فيه علم الزمان الكبير من الزمان الصغير و ظهور الزمان الكبير قصيرا كزمان النعيم و الوصال و ظهور الزمان القصير كبيرا كزمان الآلام و الهجران وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ

«الباب التاسع و الثلاثون و ثلاثمائة في معرفة منزل جثو لشريعة بين يدي الحقيقة تطلب الاستمداد من الحضرة
المحمدية»

و هو المنزل الذي يظهر فيه اللواء الثاني من ألوية الحمد الذي يتضمن تسعة و تسعين اسما إلهيا»

الحجر من شيم الحدوث فلا تقل إني لأجل خلافتي لمسرح

نام کتاب : الـفتوحات المکیة نویسنده : ابن عربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست