responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 9  صفحه : 166

الصيرفي راويا عن الصادق عليه السلام لا ينكره أحد حتّى يحتجّ بها عليه، و لا دلالة فيها على كون الروايات المرويّة عن كلّ مسمّى ب‌:إسحاق مكنّى ب‌:ابن عمّار،هو الصيرفي بشيء من الدلالات.

ثمّ أطال بذكر جملة من الروايات الّتي رواها غياث بن كلوب،عن إسحاق ابن عمّار،من غير توصيف ب‌:صيرفي و لا تغلبي و لا ساباطي،و جملة أخرى رواها عنه صفوان بن يحيى،و جملة ثالثة رواها عنه عبد اللّه بن جبلة،و جملة رابعة رواها عنه ابن أبي عمير،و خامسة رواها عنه يونس بن عبد الرحمن، و سادسة رواها عنه سيف بن عميرة،و سابعة رواها عنه ابن محبوب،و ثامنة رواها عنه محمّد بن سنان،و تاسعة رواها عنه حمّاد بن عثمان،و عاشرة رواها عنه أبان بن حمّاد،و حادية عشرة رواها عنه الحسين بن أبي العلاء،و ثانية عشرة رواها عنه عبد اللّه بن المغيرة.

و أنت خبير بأنّ الحكم بأنّ المراد ب‌:إسحاق بن عمّار الغير المميّز-الّذي روى عنه هؤلاء-هو الصيرفي رجم بالغيب،و تخمين بلا ريب.

و ليته في الحياة حتى أتشرّف إلى محضره الشريف،و أستفسر عن استفادة ذلك بالرمل أو الجفر أو رأى طيفا،و لو كان البناء على الحدس و التخمين و جعله شطر البرهان،و ترتيب الحكم الشرعي عليه جائزا،لقلنا إنّ الصيرفي كان ساكن الكوفة،و كان مشغولا بأمواله،و لم يكن يلقى الصادق و الكاظم عليهما السلام إلاّ في سفر الحجّ،و لا يمكن أن يكون المراد ب‌:إسحاق في الروايات الكثيرة المزبورة و غيرها هو،و هذا بخلاف الساباطي فإنّه كان يسكن بغداد، و ملاقاته للإمامين عليهما السلام أيسر،فيقتضي أن تكون الروايات الكثيرة الغير المقيّدة بوصف الصيرفي له،و لا يبقى للصيرفي إلاّ ما قيّد به أو بالتغلبي أو بابن حيّان.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 9  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست