responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 9  صفحه : 162

الساباطي في أسانيد الروايات،و نحن نحتجّ بتلك الكلمات على التعدّد،بأن نقول:لا ريب في وجود إسحاق الصيرفي في الأسانيد،كما هو صريح جملة وافية من الروايات الّتي نقلها المصرّح في أسانيدها بوصف إسحاق ب‌:الصيرفي،فإذا استفيد من عبارة الفهرست،و التحرير الطاوسي،و الشرائع،و نكت النهاية، و الخلاصة،و المسالك،و المهذّب البارع،و التنقيح،و الروضة،و مجمع البرهان، و الوجيزة،و المدارك و..غيرها من العبائر الّتي ساقها أنّ في الرواة من اسمه إسحاق،و هو فطحيّ،مع عدم خلافهم في عدم كون الصيرفي فطحيّا،و انحصار الفطحي في الساباطي انحصار الكلّي في الفرد،يتمّ مطلوبنا،و هو تعدّد الرجلين، و كون أحدهما:الصيرفي الثقة،و الآخر:الساباطي الموثّق.

و بالجملة؛فزعم اتّحاد إسحاق،و كونه الصيرفي خاصّة،فاسد الأساس.

و نسبته إلى أحد المذكورين خطأ بلا التباس.

و منها:ما صدر منه في المبحث الرابع،من جعل منشأ ما صدر من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست من ذكر إسحاق بن عمّار الساباطي،ما رواه في التهذيب [1]،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عن إسحاق بن عمّار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«كان موسى بن عمران إذا صلّى لم ينفتل حتّى يلصق خدّه الأيمن بالأرض،و خدّه الأيسر بالأرض».

قال:و قال إسحاق:رأيت من آبائي من يصنع ذلك-قال محمّد بن سنان:

يعني موسى-في الحجر في جوف الليل.

قال في تقريب الاستدلال ما حاصله:إنّ الشيخ رحمه اللّه لمّا رأى أنّ محمّد بن سنان-الّذي هو الراوي في هذا المقام-أخبر بأنّ مراد إسحاق من بعض آبائه


[1] التهذيب 109/2 حديث 414.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 9  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست