أبو جعفر عليه السلام *:«في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ كٰانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمٰا.. [1]لوح من ذهب،فيه مكتوب:بسم اللّه الرحمن الرحيم،لا إله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه،عجبت لمن أيقن بالموت،كيف يفرح؟و من يرى الدنيا و تغيّرها بأهلها،كيف يركن إليها؟و ينبغي لمن غفل [2]عن اللّه،أن لا يستبطئ اللّه في رزقه،و لا يتّهمه في قضائه»،ثمّ قال:«رضيت يا أحمد؟» قال:قلت:عن اللّه و عنكم أهل البيت.انتهى.
و قد ذكره ابن داود في القسم الأوّل من رجاله [3]،و وثّقه،و كذلك الحاوي [4]،و وثّقه في الوجيزة [5]،و البلغة [6]،و رجال الشيخ الحرّ [7]، و مشتركات الطريحي [8]و الكاظمي [9]و..غيرها [10].و العجب من عدم تعرّض
[7]
رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و لم يتّضح لي أنّ أحمد الحلبي الّذي يروي عنه ابنه الحسين هو المعنون هنا أم غيره،فإن كان غيره،فهو غير متّضح الحال.
*) لا يخفى أنّ الحديث إلى هنا عن الرضا عليه السلام،و من هنا عن الجواد عليه السلام، فتدبّر.[منه(قدّس سرّه)].
[10] وثّق المترجم جمع من فطاحل أهل الفنّ منهم في إتقان المقال:14،و جامع الرواة 56/1،و مجمع الرجال 131/1،و نقد الرجال:27 برقم 105[المحقّقة 143/1 برقم (281)]،و الوسيط المخطوط:25.