و الخلاصة،ما لفظه-:إنّ الرجل ثقة،و إن كان فاسد المذهب كما تؤول إليه عبارة النجاشي رحمه اللّه،و الفهرست،و العلاّمة رحمه اللّه أسقط ما يستفاد منه ذلك.انتهى.
[2] بلغة المحدّثين:330 قال:و قال ابن أبي زينب النعماني في غيبته:25[صفحة:7 من الطبعة الحجريّة]:و هو ما أخبرنا به أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي،و هذا الرجل ممّن لا يطعن عليه في الثقة،و لا في العلم بالحديث و الرجال.و ترجم له في معراج أهل الكمال:164 برقم(71). و قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 14/5 برقم 2365:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد اللّه بن عجلان أبو العبّاس الكوفي المعروف ب:ابن عقدة،و زياد هو مولى عبد الواحد بن عيسى بن موسى الهاشمي، عتاقة،و جدّه عجلان هو عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني..إلى أن قال في صفحة:15 قلت:و عقدة هو والد أبي العبّاس و إنّما لقّب بذلك لعلمه بالتصريف و النحو، و كان يورّق بالكوفة،و يعلّم القرآن و الأدب..إلى أن قال:و كان عقدة زيديا،و كان ورعا ناسكا،و إنّما سمّي عقدة لأجل تعقيده في التصريف،و كان ورّاقا جيّد الخطّ، و كان ابنه أبو العبّاس أحفظ من كان في عصرنا للحديث..إلى أن قال في صفحة:17: يقول:أحفظ لأهل البيت ثلاثمائة ألف حديث..إلى أن قال في صفحة:19:أخبرني محمّد بن عليّ المقري،حدّثنا محمّد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه النيسابوري،قال:قلت لأبي عليّ الحافظ:إنّ بعض الناس يقولون في أبي العبّاس،قال:في ما ذا؟قلت:في تفرّده بهذه المقحمات عن هؤلاء المجهولين،فقال:لا تشتغل بمثل هذا،أبو العبّاس إمام حافظ،محلّه محلّ من يسأل عن التابعين و أتباعهم..ثمّ ذكر الخطيب أقوالا في تدليس المترجم،ثمّ أوضح ردّهم لحديثه و أنّه ذكر في صفحة:22 قال:سمعت أبا عمر بن حيويه يقول:كان أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة في جامع براثا يملي مثالب أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم-أو قال:الشيخين أبي بكر و عمر- فتركت حديثه لا أحدّث فيه بشيء..إلى أن قال:سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة فيها