عنه،و رأيت له كتاب تفسير القرآن،و هو كتاب حسن [1]،و ما رأيت أحدا ممّن حدّثنا عنه ذكره.
و قد لقيت جماعة ممّن لقيه و سمع منه،و أجازه منهم من أصحابنا،و من العامّة،و من الزيديّة..ثمّ أرّخ موته بما سمعته من الفهرست.
و عنونه في الخلاصة [2]في القسم الثاني،بمثل عنوان الفهرست،إلاّ أنّه سقط *من قلمه الشريف بين(عجلان)و بين(سعيد)قول:مولى عبد الرحمن.
ثمّ قال-بعد الهمداني ما لفظه-:الكوفي المعروف ب:ابن عقدة،يكنّى:
أبا العبّاس،جليل القدر،عظيم المنزلة،و كان زيديّا جاروديّا،و على ذلك مات.و إنّما ذكرناه من جملة أصحابنا،لكثرة روايته عنهم،و خلطته بهم، و تصنيفه لهم.روى جميع كتب أصحابنا،و صنّف لهم،و ذكر أصولهم.و كان حفظه.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال:
أحفظ مائة و عشرين ألف حديث بأسانيدها،و أذاكر بثلاثمائة ألف حديث.
و له كتب ذكرناها في الكتاب الكبير،منها:كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل،و أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الّذي رواه.
*) إنّما جزمنا بسقوطه من قلمه سهوا لإطباق كلمات من تقدّمه على أنّه مولى عبد الرحمن بن سعيد،و إن كان بينهم في عدد أجداده اختلاف،فلاحظ و تدبّر.[منه(قدّس سرّه)].