أخبرنا بجميع رواياته و كتبه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي،-و كان معه خطّ أبي العبّاس *بإجازته،و شرح رواياته و كتبه-عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد.
و مات أبو العبّاس [1]أحمد بن سعيد-هذا-بالكوفة،سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.انتهى.
و قال النجاشي [2]-بعد عنوانه بعين ما سمعته من الفهرست [3]..إلى قوله:
الهمداني،ما لفظه-:هذا رجل جليل في أصحاب الحديث،مشهور بالحفظ، و الحكايات تختلف عنه في الحفظ و عظمه،و كان كوفيا زيديا جاروديا،على ذلك حتّى مات.و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إيّاهم،و عظم محلّه، و ثقته و أمانته.
له كتب،منها:كتاب التأريخ..ثمّ عدّ كتبه المزبورة،و زاد كتاب [4]:من روى عن زيد بن عليّ[عليه السلام]،و كتاب صلح الحسن[عليه السلام] و معاوية،ثمّ قال:هذه الكتب الّتي ذكرها أصحابنا و..غيرهم ممّن حدّثنا
*) فيه دلالة على كون كنية الرجل أبا العبّاس.[منه(قدّس سرّه)].
[1] (و مات أبو العبّاس بالكوفة)هكذا في مجمع الرجال.
[2] النجاشي في رجاله:73 برقم 229 الطبعة المصطفوية،[و طبعة بيروت 239/1- 242 برقم(231)،و طبعة جماعة المدرسين:94 برقم(233)،و طبعة الهند:68- 69].
[4] لقد تقدّم عن الفهرست أيضا كتاب من روى عن زيد بن عليّ و مسنده،لكن في الفهرست كتاب من روى عن فاطمة عليها السلام من أولادها،و كتاب يحيى بن الحسين بن زيد و أخباره،و هذين الكتابين لم يذكرهما النجاشي،بل ذكر له كتاب صلح الحسن عليه السلام و معاوية،و كتاب تفسير القرآن.