الأوّل: أنّه استظهر الطريحي و الكاظمي [1]اتّحاد الرجل مع أحمد بن الحسن [2]بن عبد الملك الأودي-المتقدّم-و ليس ببعيد.
الثاني: أنّه حكى في جامع الرواة [3]،عن باب حكم الجنابة من التهذيب [4]رواية عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي، عن الحسن بن محبوب..ثمّ نقل رواية الخبر بعينه،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك،ثمّ قال:و الظاهر أنّ عبد الكريم اشتباه،لعدم وجوده،و الصواب:
ابن عبد الملك،لوجوده،و بقرينة اتّحاد الخبر-أيضا-.
[7]
-التهذيب 34/1:عن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي،و في الهامش:عبد الملك الأزدي. و قد روى في الاستبصار 106/1 حديث 347 بسنده:..عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي،عن الحسن بن محبوب،عن معاوية بن عمّار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و المتن متّحد مع ما في التهذيب. و في بحار الأنوار 237/52 باب علامات الظهور حديث 105:ابن عقدة،عن محمّد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمّد بن أحمد جميعا،عن ابن محبوب،و مثله في صفحة:293 باب يوم خروجه ذيل حديث 40،و صفحة:296 حديث 53،و صفحة:298 حديث 61 مثله.. و التأمّل في أسانيد الروايات المشار إليها هنا و في أحمد بن الحسن بن عبد الملك الأودي يقضي باتّحادهما،لاتّحاد الراوي و المروي عنه،فالحسن و الحسين أحدهما مصحّف الآخر،و رجّح جمع أنّ الحسين هو الصحيح،و اللّه العالم.
[1] في جامع المقال:97،و هداية المحدّثين:171،و قد مرّ نصّ كلامهما.