المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الياء و النون المكسورتين،ثمّ ياء النسبة،نسبة إلى إسفراين،هكذا ضبطه في توضيح الاشتباه للساروي [1].
و قد تبع في ذلك صاحب القاموس [2]فإنّه ضبطه بكسر الهمزة و الياء،و أثبت ياء واحدة.و قال:إنّها بلدة بخراسان.
لكن ياقوت فتح الهمزة،و أثبت ياء أخرى.حيث قال-في المراصد [3]-:
اسفرايين:-بالفتح،ثمّ السكون،و فتح الفاء،وراء،و ألف،و ياء مكسورة، و ياء اخرى ساكنة،و نون-بليدة حصينة من نواحي نيسابور،على منتصف الطريق من جرجان.و اسمها القديم:مهرجان،و مهرجان الآن قرية من أعمالها.
انتهى.
و في التاج [4]أنّ:إثبات ياءين هو المشهور المعروف،و أنّ ياءه لا تهمز على الأصحّ الأفصح..ثمّ حكى عن أبي القاسم البيهقي:إنّ أصلها إسبرايين-بالباء الموحّدة-و إسبر-بالفارسيّة-هو:الترس،و ايين هو:العادة،فكأنّهم عرفوا قديما بحمل التراس فعرفت مدينتهم بذلك،و قيل:إنشاء اسفنديار،فسمّيت به، ثمّ غيّر لتطاول الأيّام.
و تشتمل ناحيتها على أربعمائة و إحدى و خمسين قرية.انتهى.