و يشهد بتعدّد الياء قول أبي الحسن عليّ بن نصر الفندروجي،يتشوّق إسفرايين و أهلها:
سقى اللّه في أرض إسفرايين عصبتي فما تنثني العلياء إلاّ إليهم و جرّبت كلّ الناس بعد فراقهم فما زدت إلاّ فرط ظنّ عليهم [1]
الترجمة:
قال في الفهرست:أحمد بن الحسن الأسفراييني،أبو العبّاس المفسّر الضرير، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام و هو كتاب كبير حسن،كثير الفوائد [2].انتهى.
و بمثله نطق النجاشي،و زاد قوله [3]:سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه و يصفه.انتهى.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [4]في عداد من لم يرو عنهم عليهم السلام بقوله:أحمد بن الحسن الأسفراييني أبو العبّاس الضّرير المفسّر.روى ابن أبي رافع،عن ابن بهلول،عنه.انتهى.
و أقول:يستفاد من كلماتهم هذه أنّه شيعيّ،لكن لم يرد فيه مدح.
و ظاهر عبارة النجاشي:أنّ أبا العبّاس أحمد بن عليّ كان يمدح كتابه،
[1] انظر:معجم البلدان 177/1،و فيه:تنتهي،بدل تنثني،و ضنّ،بدل:ظن.
[2] الفهرست:52 برقم 84 الطبعة الحيدريّة،و طبعة جامعة مشهد:24 برقم 45،و طبعة مكتبة المرتضويّة:27 برقم 74،و مجمع الرجال 101/1،و نقد الرجال:19 برقم 32 [المحقّقة 112/1 برقم(207)]،و جامع الرواة 44/1.
[3] رجال النجاشي:73 برقم 227 من طبعة المصطفوي،و طبعة الهند:68،و طبعة بيروت 239/1 برقم 229،و طبعة جماعة المدرسين:93 برقم 231.