[5] في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:166. و جاء المترجم في سند رواية كامل الزيارات:13 باب 2 حديث 11،قال:حدّثني حكيم بن داود بن حكيم،عن سلمة بن الخطّاب،قال:حدّثني علي بن سيف،قال: حدّثني الفضل بن مالك النخعي،قال:حدّثني إبراهيم بن أبي يحيى المدني،عن صفوان ابن سليم،عن أبيه،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. أقول:لمّا كان بناء بعض أعلام المعاصرين على وثاقة كل من ورد في أسانيد روايات كامل الزيارات،و أنّ توثيق ابن قولويه شامل للجميع،التجأ هنا إلى القول بالتعارض بين تضعيف النجاشي و توثيق ابن قولويه،فقال:أقول:لم تثبت وثاقة الرجل لمعارضته توثيق ابن قولويه بتضعيف النجاشي،و حيث إنا بنينا على وثاقة كلّ من روى عنه ابن قولويه بلا واسطة،لا كل من وقع في طريق الرواية،لا يكون تعارض في المقام؛لثبوت حجية قول النجاشي الثقة الخبير،و عدم ثبوت وثاقة من وقع في طريق الرواية،فلا تعارض،فتفطّن. و لكنه قدّس سرّه قد رجع عن مبناه فيما بعد.