قد نقل في جامع الرواة [1]رواية جماعة عن سدير-هذا-منهم:عمرو بن أبي نصر الأنماطي،و ابن مسكان،و خطّاب بن مصعب،و هشام أو هاشم بن المثنى،و عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،و إسحاق بن جرير،و حريز،و إبراهيم بن أبي البلاد،و خالد بن عمارة أو عمّار،و كذا محمّد بن سليمان،عن أبيه،عنه، و الحسن بن محبوب،و جميل بن صالح،و أبو الوفاء المرادي،و علي بن رئاب، و فضالة بن أيوب،و كذا محمّد بن أبي عمير،عن عقبة،عنه.و العلاء بن رزين، و كذا علي بن الحكم،عن أبيه،عنه.و الفضل بن دكين،و زريق بن الزبير، و الحرث بن حريز،و ولداه حنّان،و حسين،و عثمان بن عيسى،عن بكر بن محمّد،عنه *.
[4]
-المتباينتين،و على هذا يجب على من يتصدى للحكم على منزلة الرواة أن يجتهد و يبذل غاية فحصه و تتبعه،و يقتنص الحكم من امور متشتة و أمارات ربّما تعدّ كل واحد منها لا تفي بالحكم،إلاّ أنّ من اجتماعها و انضمام بعضها لبعض ربّما يحصل القطع أو الوثوق التام منها بما يحكم به،و المترجم من أولئك الرواة قدس اللّه أسرارهم،فإنّ عد ابن داود و الخلاصة له في القسم الأوّل،و وروده في سند كامل الزيارات،و سند تفسير علي بن إبراهيم..و عدّ ابن شهرآشوب له في خواص الإمام الصادق عليه السلام،و من بعض الروايات التي رويت فيه يحصل الجزم بوثاقة المترجم.