المهملة،ثمّ الياء،نسبة إلى نهاوند،بلدة عظيمة من بلاد الجبل جنوبي همدان، بينهما ثلاثة أيام،و هي أعتق مدينة في الجبل،و أصله:نوح آوند سمي به لأنه بناها،أو أصله بنهاوند لأنّهم وجدوها كما هي [1].
الترجمة:
قال في الفهرست [2]:إنّه كان ضعيفا في حديثه،متّهما في دينه،و صنّف كتبا جماعة [3]قريبة من السداد،منها:كتاب الصيام،كتاب المتعة،كتاب الدواجن، كتاب جواهر الأسرار كبير،كتاب النوادر،كتاب الغيبة،كتاب مقتل الحسين عليه السلام.انتهى.
و مثله عبارة النجاشي [4]مضيفا إلى الكتب المذكورة:..كتاب العدد، و كتاب نفي أبي ذر،و كتاب الجنائز،و كتاب المآكل.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [5]فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال:
[2] فهرست الشيخ:29 برقم 9،و في طبعة جامعة مشهد:10 برقم 11.
[3] كذا،في الفهرست طبعة الهند:10 برقم 11:و صنّف كتبا جملتها قريبة من السداد.. و هو الصحيح.
[4] رجال النجاشي:15 برقم 20،و عبارة النجاشي قريبة من عبارة الفهرست،و ذكره الشيخ في مشيخة التهذيب 79/10-80 بقوله:ما ذكرته عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري،عن محمّد بن هوذة،عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري.و في نسخة:عن أحمد بن هوذة،بدل:محمّد بن هوذة،و هو الصحيح،حيث لا ذكر لمحمّد ابن هوذة في كتب الرجال.