ثمّ إنّ مفاد العبارتين أنّ الراوي عن الرجل أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،و محمّد ابن عبد الجبّار.
و لذا قال الكاظمي رحمه اللّه في مشتركاته [2]إنّه:يمكن استعلام أنّه هو، برواية أحمد بن أبي عبد اللّه *البرقي عنه،و رواية محمّد بن عبد الجبّار عنه.انتهى.
و في جامع الرواة للأردبيلي [3]أنّه:روى عنه إبراهيم بن هاشم،و كذا أبو زهير النهدي.
[5]
هو أنّ النجاشي رحمه اللّه صرّح في رجاله:311 برقم 1061 بأنّ القناني أخبره و أجازه بجميع كتبه حيث قال:أخبرني و أجازني جميع كتبه. و قال في ترجمة محمّد بن مروان الأنباري:265 برقم 924:أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان القزويني-ورد علينا زائرا-و أبو عبد اللّه بن شاذان،هو محمّد بن عليّ بن شاذان أبو عبد اللّه القزويني. و من التأمّل في الترجمتين و تصريحه في القناني بأنّه أجازه جميع كتبه،و عدم تصريحه في القزويني بشيء من ذلك،يظهر وجه ترجيح المؤلّف قدّس سرّه كونه القناني لا القزويني. و قد أتعب نفسه بعض المعاصرين بأسلوب غير لائق بأنّ الصحيح هو أن يكون القزويني لا القناني،ردّا على ترجيح المؤلّف قدّس سرّه،و للمراجع أن يتأمّل في المقام و يختار أيّ الترجيحين،و اللّه سبحانه الهادي إلى الصواب.
[1] منهج المقال:14 في نقل عبارة النجاشي فقال:و(جش)له كتاب يرويه عنه محمّد ابن عبد الجبار،و أحمد بن محمّد بن خالد،أخبرنا محمّد بن عليّ القناني.