فغرضه ب:(لم)هنا،أنّ النجاشي لم ينقل روايته عن إمام،و هو على ما ذكره [1].
التمييز:
قال في الفهرست-بعد توثيقه للرجل،ما لفظه-:له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل الشيباني،عن أبي جعفر محمّد بن بطّة [2]القمّي، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن آدم بن إسحاق بن آدم.انتهى [3].
و قال النجاشي-بعد التوثيق-:له كتاب،يرويه عنه محمّد بن عبد الجبّار، و أحمد بن محمّد بن خالد،أخبرنا محمّد بن عليّ،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن محمّد بن عبد الجبّار،قال:حدّثنا آدم ابن إسحاق [4].
قلت:لعلّ المراد ب:محمّد بن عليّ في كلامه هو:القناني [5]،كما وصفه به في
[1] اعترض بعض المعاصرين على المؤلّف قدّس سرّه بأنّه أخذ القمّي في العنوان و جعله جزء العنوان. و يردّه أنّ المؤلّفين ديدنهم أن يختاروا في عناوين التراجم ما شاءوا،شريطة أن يكون موافقا لما يتمتع به المترجم من الخصوصيات،فمثلا بعضهم يذكر في العنوان اللقب،و بعض يتركه،و بعضهم يذكر كنيته،و بعضهم لا يذكرها..إلى غير ذلك.و ليس إعطاء العناوين من الأمور التقليديّة،كما و أنّ النجاشي و الشيخ في الفهرست و العلاّمة في الخلاصة و ابن داود في رجاله و جامع المقال و ملخّص المقال قالوا:الأشعري قمّي ثقة، و لكن في نقد الرجال و الوسيط و مجمع الرجال و إتقان المقال و..غيرهم:الأشعري القمّي،فالاعتراض المذكور لا وجه له،فتفطّن. أقول:أبو المعنون إسحاق و جدّه آدم،و إدريس و إسماعيل عمومته،و بنو عمومة أبيه عمران و عيسى و اليسع و الزبير كلّهم رواة،و تأتي ترجمتهم إن شاء اللّه تعالى في محلّها المناسب.