لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه في باب:النصّ على الجواد عليه السلام من الكافي [1]عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،و علي بن محمّد القاساني جميعا،عن زكريّا بن يحيى بن النعمان الصيرفي،قال:سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين،فقال:و اللّه لقد نصر اللّه أبا الحسن الرضا(ع)فقال له الحسن:أي و اللّه،جعلت فداك،لقد بغى عليه إخوته،فقال [2]:أي و اللّه،و نحن عمومته بغينا عليه،فقال له الحسن:جعلت فداك!كيف صنعتم؟فإني لم أحضركم،فقال:قال له إخوته و نحن أيضا:
ما كان فينا إمام قطّ حائل اللّون،فقال لهم الرضا عليه السلام:«هو ابني»، قالوا:فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد قضى بالقافة..!فبيننا و بينك القافة،قال:«ابعثوا أنتم إليهم،فأمّا أنا فلا،و لا تعلموهم لما دعوتموهم، و لتكونوا في بيوتكم»،فلمّا جاءوا أقعدونا في البستان،و اصطفّ عمومته و إخوته
[1] اصول الكافي 322/1-323 حديث 14،و لكن في بحار الأنوار 310/66 حديث 7،و وسائل الشيعة 219/25 حديث 31733:زكريا بن يحيى،عن النعمان الصيرفي،و في إرشاد المفيد 275/2،بسنده:..عن زكريا بن يحيى بن النعمان البصري،و مثله في المستجاد من الإرشاد للعلاّمة الحلي:211..و عنهما في بحار الأنوار 20/50 حديث 7.