عدّه ابن داود في القسم الأوّل [1]من أصحاب الصادق عليه السلام.و نسب إلى الكشي مدحه.
و الموجود في رجال الكشي [2]-ما هذا لفظه-:عن جعفر و فضالة،عن أبي الصباح،عن زكريا بن سابق،قال:و صفت الأئمة عليهم السلام لأبي عبد اللّه،حتى انتهيت إلى أبي جعفر عليه السلام،فقال:«حسبك!قد
[2] رجال الكشي:419 حديث 793:عن جعفر و فضالة،عن أبي الصباح،عن زكريا ابن سابق،قال:وصفت الأئمة لأبي عبد اللّه عليه السلام،و جعل العنوان هكذا في زكريا ابن سابق أيضا،و أيضا هنا إشارة إلى من وصف الأئمّة عليهم السلام قبله،ففي صفحة: 418 حديث 792،قال:في عمرو بن حريث و ذكر سندا..إلى أن قال:عن عمرو بن حريث،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:دخلت عليه..إلى أن قال:قلت:جعلت فداك ألا أقصّ عليك ديني الذي ادين اللّه به..فأيضا عطف على هذه الرواية..أي كما عرض عمرو بن حريث دينه على إمام زمانه أيضا عرض زكريا بن سابق دينه على إمام زمانه،و هذا واضح لا سترة عليه،إلاّ أنّ بعضهم التبس عليه فسعى في توجيهه أيضا. ثم إنّ جعفر هذا،هو:جعفر بن أحمد بن أيوب،و هو شيخ الكشي رحمه اللّه بلا ريب،و قد أكثر النقل عنه في رجاله بلا واسطة و مع الواسطة و لا يمكن بحسب الطبقة روايته عن أبي الصباح الكناني إبراهيم بن نعيم العبدي؛لأنّه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام،بل يروي بواسطة فضالة بن أيوب الأزدي الذي هو من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام فيكون سند الرواية:جعفر بن أحمد بن أيوب، عن فضالة بن أيوب،عن زكريا بن سابق..