طرق الصدوق رحمه اللّه لم أفهم وجهه،إلاّ أن يكون فهم وثاقته من كلمة (كان وجها)،بناء على دلالته على الوثاقة أو من رواية صفوان عنه،حيث قيل إنّه لا يروي إلاّ عن ثقة،فتأمّل [1].
و قد عدّه في الوجيزة [2]،و البلغة [3]ممدوحا؛و وصفه ب:الوجيه في المشتركاتين [4].و عدّه في الحاوي [5]في الضعفاء،على أصله الموهون.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست [6]رواية أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه، عنه.
و من النجاشي [7]رواية أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه.
[1] قال بعض المعاصرين في معجمه ردّا على من رجّح وثاقة المترجم بأنّ قول العلاّمة و الشيخ رحمهما اللّه تعالى(أنّه كان وجها)لا يدلّ على الوثاقة،و سوف نذكر كلامه بعد أسطر،و أنّ وثاقة المعنون مسلّمة-بالقرائن التي أذكرها إن شاء اللّه-على الوثاقة،أيضا.
[4] في جامع المقال:69:و أنّه ابن إدريس القمي الوجيه برواية محمّد بن خالد، [سقط من الطابع-أحمد بن-و الصحيح-برواية أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه-فتفطن]،عن أبيه،عنه،و رواية صفوان بن يحيى عنه،و لاحظ: هداية المحدّثين:66.