و يشهد باشتباه ابن طاوس في هذه الرواية الأخيرة أنّه بنفسه ذكر الرواية في صفوان [3]،و أبدل زكريا أبا يحيى الموصلي ب:زكريا بن آدم، كما هو الواقع.
ثانيها:احتماله مغايرة أبي يحيى لزكريّا؛فإنّه في غاية البعد،بعد اتّحاد الكنية و اللّقب الغير المألوف الذي لم يلقّب به أحد غيره،و هو:
كوكب الدم.
ثالثها:ما نسبه إلى ابن الغضائري مستشهدا به على تغايرهما،من أنّ زكريّا الموصلي كوكب الدم كوفي مما ليس له أصل،و لا له وجود في كلام ابن الغضائري في نسخة مصححة عندي.
رابعها:إلقاؤه التعارض بين تضعيف ابن الغضائري و مدح الكشي، مع أنّ ابن الغضائري لابتلائه بكثرة جرح البرءاء،و تضعيف الثقات، لا وثوق بجرحه،سيّما و لم يذكر سبب الضعف [4].فالحقّ أنّ شهادة