و الصواب فيه:عن حريز،عن زرارة؛لأنّ ذلك هو المعهود الشايع.
و وقع في التهذيب [1]في أحاديث التكفين رواية علي بن حديد،و ابن أبي نجران،عن حريز،عن زرارة.
فقال في المنتقى [2]:ابن أبي نجران و علي بن حديد إنّما [3]يرويان عن حريز بواسطة حماد بن عيسى.
و وقع في الكافي [4]رواية ابن أبي عمير،عن أبان بن تغلب،عن زرارة.
فقال في المنتقى [5]:الصواب فيه:عن أبان بن عثمان،لا ابن تغلب.انتهى.
و أقول:ذلك كلّه منه و من صاحب المنتقى مبنيّ على عادتهما،التي هدمنا أساسها في الفائدة الثالثة و العشرين من المقدمة [6]،فراجع
[1] التهذيب 292/1 برقم 854،بسنده:..عن علي بن حديد و ابن أبي نجران،عن حريز،عن زرارة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..
[2] منتقى الجمان 208/1،قال:قلت:هكذا صورة الحديث في التهذيب،و في كل من إسناده و متنه خلل،أما الإسناد،فلأن ابن أبي نجران و علي بن حديد يرويان عن حريز بواسطة حماد بن عيسى،و قد مرّ هذا في عدّة أسانيد،و ذكره الشيخ في بيان طريقه إلى حريز في الفهرست،و في الفهرست:88 برقم 250:حريز بن عبد اللّه السجستاني..إلى أن قال بسنده:..عن الحسين بن سعيد و علي بن حديد و عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى الجهني،عن حريز..