و إن شئت العثور على موارد روايتهم عنه،فراجع جامع الرواة [1].
و في مشتركات الكاظمي [2]إنّه قد وقع في الكافي [3]في باب الصلاة على المؤمن و التكبير،رواية الحلبي،عن زرارة.و تبعه عليه الشيخ في التهذيب [4]، و هو سهو بيّن.
و وقع في التهذيب [5]أيضا رواية البرقي،عن زرارة،عن الحسن بن سوى [6]،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو غير معهود.
و في التهذيب [7]سند هكذا:عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن زرارة.
[3] الكافي 183/3 حديث 2،بسنده:..عن حماد،عن الحلبي،عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
[4] التهذيب 323/3 حديث 1006،و لكن في نسختنا هكذا:عن حماد،عن زرارة و الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و أقول:لا أجد وجها للحكم بالسهو؛فإنّ الحلبي و زرارة و إن كانا متعاصرين،و في رتبة واحدة في زمانهما و صحبتهما لأبي عبد اللّه عليه السلام،لكن ما المانع أن يروي الحلبي تارة عن الإمام الصادق عليه السلام الرواية التي سمعها منه عليه السلام،و اخرى يروي عن معاصره الرواية التي لم يحضر مجلس الإمام عليه السلام حين بيانها،و هل هناك دليل عقلي أو سمعي أو عادي يمنع من رواية المتعاصرين أحدهما عن الآخر، هذا و النسخ في الروايات التي ذكرها المصنف قدّس سرّه مختلفة،ففي بعضها عن زرارة و الحلبي بالعاطف،و في اخرى عن الحلبي و زرارة،و في ثالثة عن الحلبي عن زرارة، و كلّ ممكن لا مجال للمنع،فتفطن.
[5] التهذيب 27/10 حديث 83،بسنده:..عن البرقي،عن زرارة،عن الحسن بن السري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..