responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 372

و لا تفيدنا شهادة عبد الملك شيئا،فالرجل عندنا من المجاهيل *.

و مثله الحال في:


[4] 394،قال:فلمّا مات معاوية بن يزيد بايع أهل الشام كلهم ابن الزبير إلاّ أهل الأردن.. إلى أن قال:فلمّا رأى ذلك رجال بني أمية،و ناس من أشراف أهل الشام و وجوههم منهم:روح بن زنباع و غيره،قال بعضهم لبعض:إنّ الملك كان فينا أهل الشام،فانتقل عنّا إلى الحجاز لا نرضى بذلك،و في 14/5،قال:ثم لحق الحجاج بن يوسف بروح ابن زنباع وزير عبد الملك بن مروان فكان في عديد شرطته.. هذه نبذة من شخصية روح بن زنباع و دينه و إيمانه،و قد وثّقه ابن حبّان في كتاب الثقات 237/4،و قال:روح بن زنباع الجذامي من أهل فلسطين،و كان عابدا غازيا من سادات أهل الشام،يروي عن تميم الدارمي،روى عنه أهل الشام. و ذكره الرازي في الجرح و التعديل 494/3 برقم 2242،و البخاري في التاريخ الكبير 307/3 برقم 1042..و غيرهما. و إن تعجب فعجب عدّ مثل هذا الجاني القاتل من الثقات أو من الرواة مع أنّه اشترك في هتك حرم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نهبه،و كان ممّن اعتمد عليه مسلم بن عقبة في هتك الأعراض و قتل الشيوخ و الأطفال و النساء،و مثل هذا الجاني الخبيث ينبغي أن يعتمد عليه عدوّ الإسلام مسلم بن عقبة،و أن يستعمله مروان بن الحكم طريد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الوزغ ابن الوزغ،و أن يكون أجلّ الناس عند عبد الملك،و أن يحارب قائد الغر المحجلين و إمام المتقين يوم الجمل تحت راية الملعون على لسان النبي-الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى-فعليه لعنة اللّه و ملائكته و الناس أجمعين.

*) حصيلة البحث إن كتب التاريخ طافحة بأنّ المعنون كان من أذناب الظلمة،و من محاربي قائد الغر المحجلين أمير المؤمنين عليه السلام،و عليه يجب عدّه من أضعف الضعفاء، و روايته ساقطة عن الاعتبار،فعليه و على أسياده لعنة اللّه و الملائكة و النبيّين و عباد اللّه الصالحين.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست