عنونه الوحيد رحمه اللّه [2]،و قال:يظهر من بعض الروايات كونه عاميّا،
[1] ذكره في اسد الغابة 187/2،و الإصابة 505/1 برقم 2687،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1924.
*) حصيلة البحث بالإضافة إلى تصريح جمع من العامة بجهالته،استظهر ضعفه من روايته.
[2] في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:140،و من الروايات التي أشار إليها الوحيد رحمه اللّه ما في التهذيب 361/1 حديث 1089،بسنده:..عن فضيل الرسان، عن رقبة بن مصقلة،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السلام فسألته عن أشياء،فقال: «إنّي أراك ممّن يفتي في مسجد العراق؟»،فقلت:نعم،فقال لي:«ممّن أنت؟»، فقلت:ابن عم لصعصعة،فقال:«مرحبا بك يا بن عمّ صعصعة»،فقلت له:ما تقول في المسح على الخفين؟،فقال:«كان عمر يراه ثلاثا للمسافر،و يوما و ليلة للمقيم،و كان أبي لا يراه في سفر و لا حضر»،فلمّا خرجت من عنده،فقمت على عتبة الباب،فقال لي:«أقبل يا بن عمّ صعصعة»،فأقبلت عليه،فقال:«إنّ القوم كانوا يقولون برأيهم فيخطئون و يصيبون،و كان أبي لا يقول برأيه».