و أمّا ابن داود فقد عدّه في القسم الأوّل [1]،و أشار إلى لبّ ما سمعته من النجاشي.
و في التعليقة للمولى الوحيد [2]:إنّ رواية جماعة من الأصحاب مثل العباس بن عامر..و غيره يشير إلى الاعتماد عليه.و يؤيّده رواية ابن الوليد،و علي بن الحسن،عنه.كما لا يخفى على المطّلع على حالهما.انتهى.
و أقول:ما ذكره قدّس سرّه متين،و بذلك-بعد استفادة كونه إماميا من ظاهر كلام الشيخ و النجاشي رحمهما اللّه-يندرج الرجل في الممدوحين، و حديثه في الحسان.فلا وجه لما في الوجيزة [3]من إهماله و إدراجه في المجاهيل.
و قد أسبقنا [4]في الربيع بن الأصمّ أن تخيّل اتّحاد هذا مع ذاك-كما صرّح به محكي المجمع [5]،و يظهر من الحاوي [6]-لذكرهما في ترجمة واحدة
[1] رجال ابن داود:150 برقم 598،قال:ربيع بن محمّد بن عمرو بن حسان الأصمّ المسلي،مسيلة،قبيلة من مذحج(جش)له كتاب،و ذكره في إتقان المقال:189 في قسم الحسان،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان أيضا.
[2] التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:139 من الطبعة الحجرية.
[3] الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(721)]فقد ذكر أسماء،ثم قال: و غيرهم مجاهيل.
[5] مجمع الرجال 8/3،قال:ربيع بن الأصمّ..إلى أن قال:و سيذكر إن شاء اللّه تعالى عن(ق)،و(ست)أيضا،و عن(جش)بعنوان:الربيع بن محمّد،فقال في تعليقه:يظهر من(جش)اتحادهما.
[6] حاوي الأقوال 464/3 برقم 1560[المخطوط:261 برقم(1483)]و قد عدّه في الضعفاء.